أغلقت هاتفي و وضعته تحت الوسادة
علي أن أرسم خطة جديدة حتى أستطيع رؤية كورديليا.. علي الخروج من هذا الجحيم.
مددت جسمي جيداً و غطيت نفسي.. أشعرت بالقليل من البرد.
الكثير من المشاعر المتخبطة
أنا سعيد أن كورديليا بخير.. أنا سعيد أنها تحبني.. و أنا سعيد أنني عرفت نفسي أنني أحبها جداً أيضاً.
أنا غاضب و بشدة من ليام
غاضب من اليكساندرا
غاضب أن تلك العاهرة تبولت علي و هي تصرخ من نشوتها فوقي
غاضب من شعوري الدائم بالألم
غاضب أن وجهي مشوهه من لكمات ليام
غاضب من شعوري بالذل و الهوان
لكنني سوف انتقم منها..
أنا متأكد أنني سوف انتقم منها..
———مر يومان لم أرى بهما تلك العاهرة.
أتواصل مع كورديليا كل يوم.. أخبرها أنني بخير و تخبرني انها بخير و ببعض الأشياء التي قامت بها.أنا مشتاق لها و بشدة.
تناولت فطوري أنا أشعر بملل شديد أريد الخروج من هذه الغرفة.. أريد الخروج من هنا..
انهيت فطوري و نهضت من سريري أريد أن أخرج قليلا اتنفس هواء جديد..
فتحت الباب و خرجت نزلت إلى الطابق الأرضي و أنا أسمع أصوات عاليا أصوات جنسية.. و موسيقى صاخبة؟؟ انها ال٨ صباحاً ماذا يحدث؟؟خرجت من المنزل إلى الحديقة الخارجية دون أن اتحرى عن الأصوات.. لا أريد أن أدخل في مأزق جديد..
تمشيت قليلا بالحديقة أتنفس هواء نظيفاً.. أشعر بالانتعاش الشديد..
أفكر بكورديليا كثيراً.. كيف سأهرب من السجن الذي أنا فيه؟
ربما علي فقط أن أطلب من اليكساندرا أن تسمح لي بالخروج..
بالتأكيد لا يمكنني أن أخبرها أنني سأرى كورديليا..بينما كنت أتمشى في مكان سمعت أصوات غريبة تقترب..
نظرت نايحة الباب انتظر لأنني أشعر باقتراب الأصوات"يا لك من لعين...آه"
خرجت دينا من الباب و هي عارية تماماً يبدو أنها ليست في تمام عقلها..لتهذب إلى الجحيم...
لكن.. دينا!!!مشيت ناحها مسرعاً بينما كانت تحاول ان تهرب من أحد.. يبدو أنها تنزف من أنفها و فمها.. حاولت الإمساك بها
صرخت و هي تغص بالدم "سيقتلني... أنه الوحش أنه الوحش.."أمسكت بها و حضنتها محاولاً أن أغطي جسدها..
في ذلك الحين خرج ليام من المنزل عارياً أيضا..ماذا بحق الجحيم يحدث؟؟؟؟
تقدم ناحيتي و صرخ "إنها لي.. أتركها أيها القذر"صرخت دينا "لالا لاتتركني يا مايكل أرجوك.."
أجلستها على الأرض و كانت ترتجف بين يدي
أنت تقرأ
The Submissive ~ المطيع
Romanceيجب عليه أن يخدمها يجب عليه أن يطيعها يجب عليه أن يلبي طلباتها و إلا.. سيتعذب على يدها بأساليبها المختلفة.. و لكن من يجبره على ذلك ؟ ما ذنبه؟! ذنبه أنه مثير لدرجة أنه حطم قلبها المنيع و القوي دون حتى أن يحاول.. يالها من قصة حزينة بالنسبه له...