Chapter. 6

16.2K 143 61
                                    

#Alexandra

بعد أيام قصيره من مقابله مايكل لأمه لم يحدث شيء خلال ثلاث أيام السابقة لقد كان كل واحد منا يقوم بعمله حتى مايكل لم يكن في ذلك النشاط كان فقط يقوم بعمله كحارس شخصي و رفض تماما أن يلمسني رغم أنه وافق على ذلك مقابل أن اتركه يرى والدته.

"تعرفين أظن أنني بحاجة إلى رحلة لمكان ما" تذمرت دينا كعادتها
"حسنا أنا أيضا" أجبت نفس جوابي دائما
"لدي فكره رائعه "قالت دينا و بدا انها متحمسة
نظرت إليها انتظر ان تقول فكرتها "ماذا عن رحلة إلى هاواي نأخذ بها مايكل معنا! ثم نعامله معامله جديه و بالذات انتي حاولي ان تتقربي منه أكثر" قالت مع ابتسامه
"يا لذكائك" قلت و قد بدا ان فكرتها غبيه نوعا ما
-----------

"ارجوك اتركيني لقد اخبرتك أنا متزوج" توسل إليها بينما تسحب يدها من بنطاله و تطبع قبلات على رقبته لتترك بعض مع أحمر شفاهها على ياقته البيضاء
"أنت مثير كاللعنة" قالت و هي تنطر إلى عينيه "و الآن عليك أن تشعرني بشعور جيد" أضافت و هي تبتسم ابتسامتها الخبيثة و تخلعه بنطاله ببطء و هي تنظر إليه و قد تجمعت دموع الحسره في عينيه.

-------------

#Michael

أريد أن اتخلص من هذا الكابوس بأي طريقة أنا أعرف جيدا بأن تلك اللعينتين لن يتركاني تلك العاهرة تريد إقامة العلاقه معي لكن لا أجدها مثيره بالنسبة لي، أشعر و كأن حبلاً حول رقبتي قد إلتف و يستحيل فكه ككومة من سلاسل و عقود فتاه تشابكت ببعضها البعض.
على أي حال اليوم يبدو هادئ و الشمس قد تحجبت بالغيوم و النسيم بارد كأنه الشتاء قادم، كم أحب الشتاء و العواصف و الأمطار لأنها تدفع بالبشر إلى الاختباء في منازلهم و تعطي فرصه رائعه لدفن المشاعر في حضن شخص عزيز، كم أود أن أفعل ذلك مرة أخرى لكن أيامي قد تدمرت بعد موت زوجتي و حبي الوحيد الذي لطالما كنت له مخلصاً و سأبقى له مخلصاً مدى الحَيَاة!
الوقت الآن بعد منتصف الظهر و الجميع يأخذ استراحته كما هو حالي أيضا أنا جالسٌ هنا منذ دقائق لا يمكنني وصفها ان كانت طويلة أم لا أنا فقط اتأمل السماء و المنظر في الخارج أشعر و كأنني سجين هنا لا أستطيع تقديم استقالتي و لا الهرب أنا بحاجة للمال و هذه الوظيفة الوحيدة المتاحة حالياً و سأحاول التأقلم إلى حين أصبح حراً في اختيار أي عمل آخر.

سمعت صوت طرق الباب فذهبت لأفتحه و قد كانت أليكساندرا "ماذا تفعل؟" سألت بصوت هادئ.
"لا شيء" أجبت بسرعة
"هل تمانع إذا أتيت إلى غرفتي قليلاً" قالت و ابتسمت قليلاً
"أنا لست جاهز لإقام.." قلت و قاطعتني فوراً "أريدك لشيء آخر" قالت و أدارت وجهها و رحلت متجهةً إلى غرفتها فخرجت أنا أيضا و أغلقت باب غرفتي بالمفتاح من باب الحذر، لم أعد أثق بأحدٍ هنا.
مشيت خلفها و كانت تتجه إلى مكان أخر غير غرفتها فأردت أن أتدخل بسؤال لأعرف أين أتجه "لكن أليس غرفتكِ من هناك؟!" سألتها و لم تجبني فوراً لكنها أخيراً وقفت و أدارت وجهها إلي "لدي أكثر من غرفة عزيزي مايكل" قالت بابتسامه ثم وضعت مفتاحاً داخل الباب و فتحت قفله ثم دخلت و دخلت معها، كانت الغرفة مظلمة و ازدات ظلام عندما اغلقت الباب و قفلته لم يعد هناك أي نور غير ذلك الخيط الرفيع الذي يدخل من تحت الباب.

The Submissive ~ المطيعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن