الفصل السادس

77 7 4
                                    



    "وإني لأعجبُ من جمال عينيك
     كيف لها من نظرة ان تحتلني!
     كفرتُ في شتى مفاتِن دُنيتي
     وامنتُ في عينِ بها فِتنتي
    من قائلاً ان المماتَ ،مرَةً؟
    كم مرَةً في حُسنِكَ قَتلتَنِي."





...




فتحت عيناي بعدما رُحت في سبات ظننته عميق لشدة ذلك الألم الذي ضرب رأسي فجأة

اول ماسمعته بعد صوت انفاسي المضطربة كان لشخص يقف امامي وانا ممدة على الأرض

توضحت الصورة اكثر ليتبين وجه ذلك الشخص وقد كان نفسه من انقذته في الغابة

قابلني بوجه اعتلته تعابير الاستغراب لأقف بسرعة وانا افرك عيناي بنعاس ،و امسك رأسي لكي لا اقع من شدة الصداع الذي لازمني

امسك الاخر ذراعي عندما لاحظ عدم اتزاني لأستند عليه بالوقوف

رأيت حولي لاجد نفسي وسط الغابة امام الشجرة ذاتها التي غميت امامها

"لماذا...امم اقصد كم مضى على نومي؟"

تسألت وانا احاول تجميع افكاري لينطق الاخر وهو يقابلني يبرز فارق الطول بيننا لأرجع خطوة للخلف حفاظا على المسافة بيننا بحكم انني لا اعرفه

"لنقل منذ...ساعتين تقريبا "

شهقت بدهشة عندما تذكرت ان الليل بالفعل حل وانا لازلت بالخارج ...اه إلهي انني في ورطة

"مابه وجهك اصفر فجأة وكأنك حبة ليمون"

تحدث الاخر بنوع من المزاح جاهلا الورطة التي انا فيها
ماذا لو اكتشف والدي ان من في القصر ليس انا بل 'آنا' ،إلهي لقد تدهورت الامور وهذا التافه يمزح معي الان!

"علي الذهاب وداعا"

قلت ببرود متجاهلة اياه امضي بطريقي

"توقفي"

توقفت التفت اليه لأجده يهرع نحوي لينتهي بي الامر بين احضانه
الامر غريب نوعا ما...
هو دافئ لحد ما
ولكن كيف..له ان يكون

حاولت ان ابتعد حينما شعرت به يشدني اليه اكثر ليتحدث بهمس مريب...

"اعلم ان هذا غريب ولكنك ستقعين في ورطة ان لم افعل "

"مالذي تتفوه به انا التي بورطة حجم الارض والاغرب انك...تحتضنني الان ،ابتعد!"

bloody love "الحب الدموي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن