الفصل السابع

92 7 8
                                    





لاشك انك جربت ذلك الشعور الذي يجعلك تلعن بشتى لغات الارض و بداخلك عواصف هوجاء تضرب قفصك الصدري راغبة في التحرر ولكن الوضع الانسب هو الابتسام المتكلف...


في الحقيقة هكذا كان رد فعلي عندما اخبرني والدي بشأن مجيئ عمتي و ابنها 

حاولت جعله يصدق انني فرحة وانا ابتسم بتكلف

"اوه حقا ،انا مسرورة جدا "

"اطلبي من آنا ان تجهز جناحين لهما و ايضا فليحضروا لطاولة العشاء اشهى المأكولات حسنا"

"حسنا مولاي ،عن إذنك"

انحنيت له لاخرج متجهة نحو غرفتي  وابتسامتي تبخرت وسط استيائي الذي عبرت عنه وانا انفض نفسي كفتاة صغيرة رُفض ان يُعطى لها الحلوى ، اه كم امر مجيئها يزعجني

في الحقيقة انا لا احب عمتي ولا ابنها المغرور فيكتور الذي مازال يبني احلاما فوق سحب قصري وان يصبح زوجي ليحكم المملكة

في احلامه...

طرق باب غرفتي فجأة لتدخل 'آنا' بعدما سمحت لها
انحنت لي

"لقد وصلت الملكة سموك"

حسنا حان وقتي اللعين....

نزلت الى البهو الكبير حيث وقفت هناك رفقة أبي و خادمات ورائنا نستعد للترحيب بعمتي

وسط اصوات الابواق الملكية و تجمع اهالي المملكة دخل موكب من عربات الفرسان التي حاوطت عربة مميزة عن الاخريات والتي كانت تحمل عمتي وفي المقدمة قاد الموكب ابنها فوق حصانه البني يمشي يحيي الاهالي و يوزع قبلاته على النساء والفتيات وكأنه ملك عليهن يتبختر ،كم ان الامر يزعجني...

توقف الموكب بعدما دخل القلعة ليتوقف امام باب القصر 
خرجت عمتي من عربتها تمسح القصر بنظراتها الماكرة وكأنها صاحبته مثلا!

"جلالة الملك "

انحنت نحو الملك لتمسك بيده تقبلها وبصوت لعوب كلمته وكأنه زوجها!!

"اختي العزيزة"

اردف الملك يرفع وجهها من فكها واخذ بتكويبه بين يديه ليحتضنها

وجهت الاخرى انظارها نحوي وانا خلف الملك

تبتسم لي وكأن الابتسام الصادق من شيمها!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

bloody love "الحب الدموي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن