هل تمنيت يوما ان تعتزل هذا العالم ،ان تخرج من هذا الجسد و تلبس اخر غيره
ان تنسلخ من حياتك المملة وان تعيش اخرى
مليئة بالحماس ؟!فستان بني عادي جدا على غير المعتاد لبسته مضيفة حزاما من الجلد الاسود و ربطة من القماش تلف رأسي مغطية نصف شعري من الاعلى
مع حذاء جلدي بني يصل الى ركبتي وهكذا انطلقت فوق جوادي الاسود اشق طريقي نحو المملكة حيث الحياة الواقعية بين احضان الشعب السيلاريزي
متلبسة بهيئة الفتاة القروية التي تصنع الخبز مع عمها في محل صغير"ارورا لقد مر وقت طويل منذ ان رأيناك"
تحدثت صاحبة متجر التفاح بعدما نزلت عن جوادي
وأنا ذا في قلب المملكة وسط شعبي اللطيف
كمواطنة عادية وليس كأميرة
فهم لم يسبق ان شاهدوا الاميرة ابدا او لمحوا طرف ثوبها خارج تلك القلعة
هم فقط يعرفون مواصفاتها
سوداء الشعر ،بيضاء البشرة، خضراء العينين
ولكن بالنسبة ل 'أرورا' كانت مختلفة تماما عن هذا
فهي ذات البني في العينين و الاصفر في الشعر القصير الأملس
في الحقيقة استطيع التنكر جيدا وتغيير كثير من الامور الشكلية وهذا سري الدفين نوعا ما"تذوقيها إنها طازجة "
ناولتني تفاحة حمراء لأتذكر قصة بياض الثلج و الاقزام السبعة لوهلة ظننت انني سأصبح بطلة لقصتي في جسد فتاة قروية بسيطة ولكن هنالك من يحطم أمالي دوما
"سأتناولها انا بما انك تكرهين التفاح "
سرقها مني اللعين 'ليو' ككل مرة يفعل
"مهلا من قال انني اكره التفاح ،انا احبه "
تذمرت بطفولية مدعية الغضب امامه لأتفاجأ بصاحبة المحل السيدة 'كاثرين' تضربه على رأسه وتأخذ منه التفاحة مرجعة اياها الي
"مصاص دماء سيئ عد الى العمل"
تحدثت وهي ترجعه الى المحل لأنه لم يفرغ صناديق التفاح ،يا له من ابن متعب
"اذن كيف الحال هنا سيدة كاثرين "
جلست على كرسيها وهي تتنهد بتعب بحكم انها مسنة تحتاج الى الراحة كل 5دقائق
"بخير ،وحسب علمي لقد تم فتح مدينة أليبورا وانضمت الى المملكة وهذا امر جيد "
جلست بجانبها اضع رجلا فوق رجل
"اجل وسمعت ايضا ان الملك سيقوم بتوزيع نصف الغنائم للشعب أليس هذا رائعا!"
"اجل انه لشيئ مفرح للغاية وكذلك نحن محظوظون بامتلاك ملك مثله انه طيب و عطوف على شعبه "
أنت تقرأ
bloody love "الحب الدموي"
Fantasíaوهل يُعقل ان يكون لنا لقاء تحت هذا المطر الجميل؟ الذي احتوى على كل تلك المشاعر الخفية... في يوم ربيعي حين وعدتني اننا سنلتقي فوق واقعنا على جسر احلامنا ، امطرت السماء فوق رؤوسنا جاعلة التبلل متعة الحب الأول ... في ذلك المطر حين تلاقت ابصارنا في...