"وَلكنكَ لَست كَأي شيء
قدُومك لي أشبَه بالمُعجزة
لا صَوت يَفتح نافِذةَ صَدري
كصَوتك..
لا وَجه يشُدني للنَظر اليه
كوَجهك..
انت مُميز لحَد ما...
لازِلت اجهل ماهيتك .."....
فقد جسدي القدرة على الحركة و هربت الكلمات مني
حقا لا استطيع تحمله وهو يحشر ظهري نحو صدره و يحكم على ذراعي و خصري بخفة دون ان يضغط
حاولت ان اتحدث ولكنني لأول مرة اعجز عن الحديث وخاصة انه يسيطر علي بطريقة ما عجزت عن تفسيرها...
"د...دعني"
تحدثت بتعلثم وخوف حينما شعرت بأنفاسه الدافئة تضرب منطقة ما بين كتفي و رقبتي
وكأنه تنين على وشك ان ينفث نيرانه علي
اشعر بالتوتر والخجل لا استطيع تحمل الامراستعملت كل قواي لأتحرر منه لأرى هوية مقتحم الاحلام وكذلك الواقع ولكنه فاجئني باختفائه امامي وكأنه تحلل لذرات من الغبار البني وكل ما لمحته للحظة شعرت انها دامت مدة من الزمن لم ادركها تماما
عيناه العسليتان ...
...
صباح اليوم التالي استيقظت بنشاط اطرد كل فكرة سلبية او اي شيئ يخص ذلك الغريب ذو العينين العسليتين
لأتجه نحو الحمام املأ حوضه بالمياه الدافئة مضيفة سائل الصابون برائحة اللافندر الأسودبعد مدة خرجت لأجد 'آنا' تجهز لي ثيابي
"صباح الخير سموك"
اردفت بابتسامة كعادتها تنحني الي
في الحقيقة افكر باخبارها بشأن ما حدث البارحة ولكنني لست مستعدة بعد فمازال امامي اكتشاف من هو و وماهدفه من قدومه
وفجأة وسط هذا استرجعت لقطة من ما حدث
حينما اصدم ظهري بصدره وذراعاه احكما علي وكأنه يريد دفني بين اضلعه"سموك مابهما وجنتاك محمرتان؟"
سرقني صوت 'آنا' من تفكيري الذي كاد ان ينتهي بلقطات اخرى لو انها جرت في حالة تمرده...اه
ماالذي افكر به !اللعنة على افكاري القذرة...
"لا شيء يُذكر"
تحدثت وانا امسح وجهي بتوتر ظاهر مزيفة ابتسامتي
كنت سأرتدي فستاني ولكنني تذكرت ان الملك ليس بالقصر وليس علي الافطار معه لذلك سأستغل غيابه للتنكر بهيئة 'أرورا'
وبهذا على الاقل اخرج لعلني انسى ماحدث
أنت تقرأ
bloody love "الحب الدموي"
Fantasiaوهل يُعقل ان يكون لنا لقاء تحت هذا المطر الجميل؟ الذي احتوى على كل تلك المشاعر الخفية... في يوم ربيعي حين وعدتني اننا سنلتقي فوق واقعنا على جسر احلامنا ، امطرت السماء فوق رؤوسنا جاعلة التبلل متعة الحب الأول ... في ذلك المطر حين تلاقت ابصارنا في...