الفصل السادس عشر

251 12 7
                                    

عند سليم الوجداني

وصل سليم الى البيت اوقف السياره و فاتحه باب لملاك كانت نائمه من كثر التعب حملها برفق وصعد بها الى المنزل ووضعها على السرير برفق ثم وضع يديه على وجهها المتوارم اشتعل غضبا ثم ات بالاسعافات الاوليه وبدا يعالج وجهه ثم فك طرحتها لكي تنام بالراحه

ولكن وسعت عينيها مما راه فقد كانت جميله للغايه و كانها لوحه فنيه هذا اول مره يراه سليم شعرها

قائلا في نفسه : كل الجمال ده كنتى مخبيها عني ثم وضع يديه يمررها على شعرها برفق شديد حتى لا تفيق قبل راسها وهمس بجوار اذنيها قائلا : ربنا يديمك نعمه فى حياتي وخرج من الغرفه بانفاسه المتسرعه

اغمض عينه وتذكرها وجه ملاك المتورم وشتعله غضب واقبض على يديه و عاد البرنس من جديد نزل بسرعه جدا وكأنه يسبق الريح ركب سيارته و نطلق به المخزن بغضب جحم

دخل المخزن بهيبته وهو ينادي على احد على رجاله أته أحد رجاله قائلا : اؤمر يا برنس

البرنس بغضب جحيم هات الزفت اللي في شنطه عربيتي

حمله رجال البرنس وادخلوا الى احد الغرف

امر البرنس احد رجاله أن يوقظه قام أحد رجاله بحمل زجاجه مياه وفضها كلها على راس نادر

استيقظ نادر بفزع قائلا :ايه فى ايه كانت الرؤيه مشوشه وجد نفسه يجلس على الكرسي ويديه مربوطتين في الكرسي يوجد بعض من الاسلاك الكهربائيه على صدر وراسه ثم بدا ينظر حولها في المكان الي ان سقط عينه على الشخص الذي يجلس امامه ويضع قدما فوق الاخرى

قائلا نادر بتوتر : انا جئت هنا ازاي وانت مين

البرنس ببرود : جيت هنا ازاي في انا اللي جابتك ام بالنسبه انا مين ف لمصلحتك متعرفش ضغظ البرنس على احد الازرار الموصله بالاسلاك التي على نادر

صرخه نادر بشده

ابتسم البرنس ابتسامه مرعبه قائلا : لا لا مش من اولها كده اجمد ده ابسط عقاب ليك ده لسه قدامك كثير و انهل عليه بالضرب ويفضى شحن غضبه ويتذكر وجه ملاك فازداد في ضربه ومسك يديه قائله : يدك دي لمسه مراتي ثم كسرها كان نادر يضرخ بشده حتى فقد وعى من كثره الضرب طلب سليم من رجلها ان يعيدوا الاسلاك الكهربيه في جسمها فقد سقطت من ضربه و ان يمنعه عنه الطعام والاكل وحتى النور

اتجه سليم لسياراته واقف امام صيدليه وجلبها منها بعض من المسكنات والفيتامينات لجسد ملائكه الضعيف واتجه الى المنزل داخل المنزل واتجه الى غرفه ملائكه فتح باب برفق وتفقد ملاك وراءه كام تركه نائمه قفل الباب واتجه الى غرفته

في صباح اليوم التالي

استيقظت ملاك بتعب وارهاق ونظرت حولها علمت انها في منزل سليم تنهدت بحزن ورفعت نفسها واسندات ظهرها على السرير
ثم شهقت بفزع

سليم ببرود وهو يضع قدمه فوق الاخرى ويجلس على الكرسي الذي امامها قائله : ايه شوفتى عفريت

خطفنى ولكن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن