⚠️ تحتاجون مناديل ⚠️
يحاول يونقي عدم المبالغة في التفكير و يضع نفسه في السرير ، ليفتح الكمبيوتر المحمول الخاص به لمشاهدة فيلم بينما ينتظر عودة جيمين إنه بالفعل في منتصف الفيلم الثاني عندما يتذكر يونغي البريد الإلكتروني لـ جونغكوك
إنه يوقف الفيلم ويحدق في الشاشة للحظة يريد مشاهدة الفيديو ولكن شيئا في رد فعل جيمين في الوقت سابق عندما رأى رسالة جونغكوك النصية
هل كان يشعر بالغيرة ؟
هز رأسه يشغل الفيلم مرة أخرى ويميل مرة أخرى على الوسائد تركز عينيه على الشاشة ولكن عقله ينجرف بعيدا. ما الذي يأخذ جيمين طويلا؟ اليس منزل ابنة عمه قريب؟ هل يجب على يونغي اذ يذهب وياخذه؟
تثاءب وفرك يونقي عينه وأغلق الفيلم ، وأغلق الكمبيوتر المحمول بعد ذلك يتحرك تحت اللحاف ، ويضع نفسه بشكل مريح ، وينام للمرة الثانية في ذلك اليوم
عيون يونقي ترفرف لصوت القرع الناعم على باب غرفة النوم
"العشاء جاهز"
تقول السيدة بارك بابتسامة عندما يلتف يونقي إليها
"جيمين؟"
الابتسامة على وجه المرأة تتساقط قليلاً
"آه ، اتصل بي ليقول إنه سيأكل العشاء في منزل ابنة عمه لقد مر وقت طويل منذ أن رأوا بعضهم البعض آخر مرة"
نظرة يونغي تسقط على قدمي المرأة
لا يعرف لماذا يشعر بخيبة أمل من غير المنطقي أن يفكر بهذه الطريقة عندما يحاول جيمين قضاء الوقت مع ابنة عمه أو ربما بسبب حقيقة أن جيمين لم يكلف نفسه عناء لإبلاغ يونقي بأي شيء يفعله
تمامًا مثلما فعل دائمًا في الأشهر القليلة الماضية
أجاب يونغي مبتسمًا :
"شكرًا لك على إعداد الوجبة ، السيدة بارك لكنني لست جائعًا في الوقت الحالي"
يظهر تجعد بين حاجبي السيدة بارك
"يونقي-يا ، هل انت بخير؟"
يونغي يفرك يده على مؤخرة عنقه ثم يتنهد.
"أنا ... أعتقد أنني لا أشعر أنني بحالة جيدة الآن ، سيدة بارك اسف جدا"
"آه ، هذا الطفل"
تنقر والدة جيمين على لسانها وتتجه نحو السرير ، وتضع راحة يدها على جبين يونقي
"لا أعتقد أن لديك حمى."
ترفع يدها بعيدًا وتنظر إلى يونقي بعيون ناعمة ومتفهمة "لكن صدرك يؤلمك ، أليس كذلك؟"
ينحني رأس يونقي بينما تدلك يده بشكل غريزي قلبه
نعم هو كذلك
هذه الحركه تجعل المرأة تتنهد
"ياللهي هؤلاء الأطفال "
تمتمت ومررت أصابعها اللطيفة من خلال خصل يونقي الداكنة
"انده علي إذا كنت بحاجة إلى أي شيء حسنًا؟"
لم يستطيع يونقي فعل أي شيء سوى الإيماءة بينما تبتسم السيدة بارك له وخطوط الحكمة الباهتة تبرز زوايا عينيها وشفتيها
غرائز السيدة بارك الأموميه تعمل على تدفئة جزء من صدر يونقي ، مما يجعله يشعر بالرغبه للعودة إلى مسقط رأسه بعد فترة طويلة تزور والدته شقتهم في سيول في بعض الأحيان ، ولكن مضى عام كامل أو أكثر منذ أن رأى عائلته شخصيًا ربما يمكنه حجز قطار إلى دايجو في أحد هذه الأيام ؛ ستحب والدته الفكرة بالتأكيد
وربما ... يمكن لـ يونغي أن يطلب من جيمين أن يرافقه أيضًا
