لم يتمكن يونقي من الاتصال بـ جيمين في اليوم التالي
لقد حاول إرسال الكثير من الرسائل والمكالمات إليه لكنه لم يتلق شيئًا في المقابل حتى أنه ذهب إلى حد الاتصال بـ تايهيونغ ليسأل عما إذا كان جيمين في الشركة لكن الأصغر قال أن جيمين قد قدم اجازة من العمل اليوم
"أنا ذاهب"
أعلن يونقي وهو يرتدي معطفه"إلى أين؟"
هوسوك يلقي نظرة على ساعة الحائط على الحائط المقابل
"إنها العاشرة مساءً هيونق""الشقة"
قال وهو يضع الوشاح حول رقبته
"يجب أن أتحدث إلى جيمين"إذا كان هناك شيء واحد تعلمه يونقي من انفصالهم ، فهو أن الاعتذارات يجب أن تُقال في أقرب وقت ممكن لمنع العراك من الامتداد أكثر من ذلك
يونقي يحب جيمين ببراءة وبدون قيد أو شرط إنه بحاجة إلى التوقف عن الشعور بالذنب لإيذاء جونغكوك سواء كان صديقًا أم لا لأنه بدأ في خلق فجوة أخرى بينه وبين جيمين
لن يسمح يونقي بحدوث نفس الشيء لهم ليس مجددا ليس هذه المرة ولا أبدا
أنا فخور بك يا هيونغ."
يقف هوسوك من الأريكة لرؤية يونقي خارج الباب
" نعم لاتتدع سوء الفهم يبعدكم عن بعض "يتفق يونقي معه
"أريد أن أكون الأفضل له "ابتسم هوسوك على نطاق واسع وربت على ظهر يونغي "اذهب وأحصل على رجلك "
يونقي يحدق في اسم جيمين على شاشة الهاتف قبل الضغط على زر الاتصال الأخضر يقضم يونقي شفته السفلية المتشققة بينما يضع الهاتف على أذنه ، في انتظار مرور الخطلقد كان يحاول الاتصال بـ جيمين أثناء وجوده في القطار لكنه لم يرد لذا قرر يونقي تركه حتى يصل إلى الشقة يضغط يونقي على جرس الباب مرتين ويتصل مرة أخرى بجيمين ليقرر ان يرسل له رساله
"أنا خارج الشقة جيمين آه أريد أن أتحدث إليك سوف انتظر"
أعاد الهاتف إلى جيب معطفه يحاول الضغط على جرس الباب ثلاث مرات أخرى لكنه ينتهي دون رد من الجانب الآخر يتنهد يونقي مهزومًا
ينزلق على الحائط بجانب الباب ويحتضن ركبتيه بالقرب من صدره تهب الرياح عبر الممر المفتوح ويرتجف عندما يلدغ البرد جلد ذراعيه
يعطس يونقي ويسحب وشاحه ومعطفه بالقرب من جسده غداً الثلاثاء لذا ربما يتعين على جيمين الذهاب إلى العمل ما لم يقدم إجازة أخرى للغياب إنه يخطط للإمساك بـ جيمين في الصباح ، والحصول على القليل من وقته حتى يتمكن يونقي من الاعتذار