يرفض يونقي تناول الإفطار في صباح اليوم التالي ولكن السيدة بارك ما زالت تذهب إلى غرفة النوم وهي تحمل صينية طعام له
"كُل يونغي يا"
تقول بابتسامة صغيرة و حواجب مدمجة بقلق وتفهم في عينيها اللطيفه
"جيمين؟"
حلقه يبدو وكأنه صحراء من البكاء في الليلة الماضية. يعرف أن عينيه محتقنة بالدم ومنتفخة وشفتاه شاحبة وجافة ولا يريد أي شخص أن يراه هكذا ، خاصة ليس والدي جيمين ، لكنه لا يهتم في الوقت الحالي
إنه يريد أن ينام طوال اليوم قلبه مكسور"إنه في غرفة جيهيون هو ايضا لم يأكل الإفطار "
كلاهما يتجنب بعضهما البعض، خائفا جدا لاكمال المكان الذي توقفوا فيه الليلة الماضية والألم جديد جدا لأي منهما
"لا ينبغي له أن يتخطى وجبة الإفطار"
، تمتم يونقي ولكن يبدو أن المرأة الأكبر سنًا قد سمعته لأنها تتنهد
"أنتم الأطفال بحاجة إلى التحدث ، حسنًا؟ لا تدع المشكلة تمتد بعيدا "
مررت أصابعها مرة أخرى من خلال شعر يونقي
"ارتدي معطفك بعد الإفطار يونقي سنقوم بزيارة حديقة التذكارية اليوم "
يضع يونقي يديه في الجيوب الدافئة لمعطفه الأسود المنتفخ ينتظر السيدة بارك أن تغلق الباب الأمامي ، وقد شدته المرأة بلطف على ذراعه أثناء سيرهما باتجاه سيارة العائلة
"سيدة بارك؟"
"نعم عزيزي؟"
"هل ... هل جيمين ...؟"
"إنه بالفعل في المقعد الخلفي مع جيهيون ."أومأ برأسه بقوة ، يتبعها يونقي لا يعرف ما إذا كانت هذه فكرة جيدة ، أن يتم حصره في مساحة صغيرة مع جيمين بعد ما حدث الليلة الماضية عندما يحاول الأصغر عمداً تجنب تنفس نفس هواء اعتقد يونقي أنه إذا لم يرغب ان ياتي جيمين مع عائلته إلى الحديقة التذكارية اليوم بسببه ، فسيعتذر هو باللبقاء في المنزل
لم يكن يريد من جيمين أن يفوت فرصة زيارة أجداده فقط بسببه السيدة بارك تجلس على مقعد الراكب بجانب زوجها عند فتح الباب ، ينحني يونقي ، ويتجمد للحظات عندما يقابله شقيق جيمين الجالس في منتصف المقعد الخلفي
نظرة يونقي تتحرك إلى الرجل بجانب جيهيون جالسًا على أقصى اليسار ورأسه يتجه نحو النافذة
قمع يونقي تنهيدته وخفقانه داخل صدره ، واستقر بجانب جيهيون وسحب حزام الأمان عبر جذعه وانتظر السيد بارك لتشغيل السياره