Careful

137 0 0
                                    


تسارعت دقات قلبي و انا امشي في القاعة و انا رايحة ل مكتب ابوي  ( ابوي ) حتى هالكلمة  كثيرة عليه ، مشيت بخطوات ثقيلة و عالية كأني فيل يتمشى بس عشان يعرف اني جايه له ، حطيت ايدي على مقبض الباب و هي ترتجف ماكنت خايفة بس متوترة قلبي يحز كان عندي احساس ان بيصير شي ، اسأل في نفسي ايش يبي و غريبة يطلبني انا من بين اخواني .

ترددت افتح الباب او لا ، اخذت نفس وفتحت الباب ، وقفت قدامة بثقة عشان لا يلاحظ خوفي " نعم يبة ؟ " قلت هلكلمتين و نظري معلق على الغرفة كانت مهزلة حرفياً ، واقفة و قدامي مكتبه الخشبي الي استحل نص الغرفة و عليه اوراق مبلله باين ان مكبوب عليها بيرة و عند الاوراق مجموعة قنينات بيرة كلهم مخلصين ! ، كانت الغرفة ظلمة مره و الستاير كمان مو مفتوحة ، عايشين في فلم رعب احنا ايش هذا .

قطع قطار افكاري صوته ، حتى ما تعب نفسه يلتف لي.

" انتي اصغر اولادي و بنتي الوحيدة " قال بنبرة واضحة انه مومهتم ابداً " راح تتزوجين ايس هيرنانديز"

طفى سقارتة و لف كرسيه عشان يشوف ردة فعلي ،ايش تتوقع يعني بجلس اضحك و اغني ،  تجمدت نبضات قلبي اول ما سمعت اسمه -ايس هيرنانديز- ، ماعرفت كيف ارد من الصدمة " لاكن يبه هم يمتلكون وحدة من اكبر المافيا " قلت و الغصة واضحة في صوتي  ، ماكنت ابي اتزوج احد بسبب قوتة و مكانته ابداً، كنت ابي اتزوج احد يحترمني ويهتم فيني .  يعني خلصت الرجاجيل عشان تزوجني ذاا يع .

" ايه ادري ، راح تقابلينه على نهاية الأسبوع و راح تكونين رزينه و محترمة و تتركين انطباع زين او راح تكون فيه عواقب فاهمة ! "،  قال وقمت ارتجف من نظرتة ،بين انه مافي مجال  للرفض شدد على اخر كلمتين قالهم من بين اسنانه .

ريحة الكحول انتشرت في الغرفة كيف استحملت اتنفس مدري ، كان سكران كالعادة ما اتذكر متى اخر مرة شفته صاحي صدقوني مجنون هذا فيه مرض نفسي !! احد يزوج بنته كذا فجاة ولا بشخص اخس منه مع اني ما اعرفه من ذا اصلاً ايس هينراندز مدري ايش ، ايش ذا الأسم يضحك ، اصلاً ,ولا كانه يعتبرني بنته يعاملني كأني ثقل عليه .

نزلت راسي في الارض " حاضر يبة " قلت و انا احاول اخفي غضبي و احباطي للآن مو مستوعبة الي قاعد يصير يعني من بين البنات كلهم مااختارني اله انا " اطلعي برا مكتبي " تذمر و لف كرسيه عن وجهي . دمعة نزلت على خدي و انا اسكر الباب رايحة لغرفتي .

دخلت غرفتي و صفعت الباب من القهر الي فيني ،  انبطحت على سريري و انا احس بالعجز و الصدمة ، يعني مشاعري كانت مختلطة ، لا اعرفه و لا شفت شكله  يعني يمكن يكون عنيف  و نفس ابوي  سكران و دايم يصارخ و على كلشي يتحلطم مايعجبه شي ، يعني مو مكفي انه من اخطر و اكبر المافيا الاخس اني راح اعيش حياتي كلها مع شخص  مثل ابوي و ماراح اقدر حتى اسوي شي في هالموضوع وواضح ممنوع ارفض.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 02, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حتى في ذبولها جميلةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن