سـلـيـل الـديـجـور

الفصل الرابع | تدريب مشترك

.

.

Holaa beauty girls 💋

.

.

.

=========================
‏

وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى

==========================

.

.

.

اغدقوا الفصل بالكثير من الحب 🥺💜

.

.

.

هناك اشياء في هذه الحياة بالرغم من اهميتها العظمى لنا الا انه لا يجوز المطالبة بها , لا يجوز المطالبة بالحب او الإهتمام , لا يمكننا طلب بالمعاملة الطيبة ولا المودة , كل هذه امور يجب ان تقدم لنا او ان نقدمها بتلقائية نابعة من رغبتنا الخاصة , لأنه لو تم المطالبة بها ستندرج في خانة الاحتياج, وذلك شعور مقيت ومهين لصاحبه , وسيشعر بكم هو مثير للشفقة في حال اظهاره لهذا الاحتياج , لانه يرى انه يطلب شئ ليس من حقه , وهذا ما آلت اليه الأمور بالنسبة لكاي

لم يعد يريد التمسك بأحد, ليرحل من يرغب بالرحيل, لن يجبر احد على البقاء مجددًا

صعد لغرفته وتدثر بغطائه مستلقيًا بشئ من اللامبالاة التي يحاول اقناع نفسه انه يشعر بها , ولكنه في حقيقة يشعر بالارهاق , مرهق من الادعاء بأنه لا يحتاج للعناية او الاهتمام

تنهد بثقل تزامنًا مع سماعه لصوت خطوات تقترب من غرفته بجانب تلك الرائحة المألوفة التي يحفظها عن ظهر قلب, انها سيليا

اعتدل جالسًا منتظرًا وصولها الى غرفته

فمؤخرًا اصبحت حواسه قوية للغاية , يمكنه سماع اي خطوة داخل القصر, ويمكنه اشتمام اي رائحة تطوف بالمكان ايضًا , ولكنه لم يهتم لذلك كثيرًا, فهي من سمات البلوغ لبني جنسه

ما لبث حتى وصله طرق خفيف على باب الغرفة قبل ان تدلف سيليا بابتسامة خفيفة لتجده جالس على السرير يرمقها بنظرات مستفسرة

" مرحبًا "

قالت بترحيب ليرمقها هو بهدوء ولازالت نظراته المستفسرة وجهة اليها