الفصل السابع | مرافقة الأمير

296 50 201
                                    

.

.

.

Holaa beauty girls 🔥

.

.

.

.

============================
‏{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ}
==========================

.

.

.

اغدقوا الفصل بالكثير من الحب 🥺🤍

.

.

.

( سيليا )

بعدما قرأت رسالته غمرتي السعادة فجأة كأمٍ ترى ولدها بعد طول انتظار , حسنًا عاطفتي اتجاهه تشبه عاطفة الامومة بشكل كبير

لم اتردد ابدًا بأخذ راكان والاتجاه للغابة بلهفة اجتاحتني لرؤيته

منذ رحيله حتى اليوم لم يكن يغيب عن عقلي ابدًا , اتسائل دومًا ان كان بخير, ان كان يبلي جيدًا بذلك المكان ؟ هل يشعر بالوحدة ام الانتماء ؟ هل تمكن من تكوين صداقات؟
بالتأكيد فعل , انه ودود ولطيف كفاية ليفعل

الكثير والكثير من الافكار كانت تراودني حوله , لم انساه يومًا رغم انشغالي الدائم , لم يكن شخص يسهل تخطيه, لم يكن شخص ارغب بتخطيه

استنشقت بعمق عندما اصبحت على مقربة من النهر لأترجل عن راكان متجهة الى النهر بشئ من الشك , لا اعلم متى كُتبت تلك الرسالة وان كنت سأجده ام لا

تخطيت الاشجار للساحة الفارغة امام النهر لتنطفئ لهفتي بشئ من الاحباط عندما رأيت المكان فارغ تمامًا , لا احد هنا سواي

هل تأخرت كثيرًا  ام هو لم يأتِ من الأساس ؟

" مرحبًا مجددًا "

انتفض جسدي بفزع للصوت العميق الذي همس بجانب اذني لأسرع بانتشال سيفي كرد فعل طبيعي وانا التف في اقل من ثانية لأهجم عليه ولكنه تصدى للهجمة بسيفه بسرعة لم استوعبها

سـلـيـل الـديـجـور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن