الفصل السابع والثلاثون

353 46 373
                                    


Holaa beauty girls 🔥

*

*

*

===========================
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ 🤍🤲
===========================

*

*

*
اغدقوا الفصل بالكثير من الحب 🥺🦋

*

*

*

كان الغروب عندما اجتمعت العائلة الملكية في الحديقة الخلفية للقصر , وعندما أذكر العائلة الملكية فهذا بالتأكيد يستثني الملكة التي لم ولن تكن يومًا مهتمة بأمر ابنها الصغير

أجل , لقد اجتمع الجميع ليودعوا صغيرهم المقدم على مصير مجهول , لا يعلمون ان كانوا سيرونه مجددًا أم لا

" اخي "

قال بيكهيون وهو يتقدم من لوركان الذي ابتسم له وعانقه بلطفٍ مربتًا على ظهره برفق

" عد الينا سالمًا , سأنتظرك "

قال له بنبرة راجية ليومئ له بيكهيون الذي لم يغفل عن حالة أخيه الغريبة الآن , ليس وكأنه جاهل بالسبب , ولكنه أيضًا يعلم أنه يحتاج لبعض الوقت ليستوعب ما أخبره به في الصباح

ابتعد بيكهيون عن اخيه متقدمًا من والده الذي كان يرمقه بنظرات حانية يملؤها القلق

" ابي "

قال وهو يتقدم ليعانق والده مستشعرًا دفء جسده ليبادله الملك عناقه باحكام , لطالما استحوذ بيكهيون على مكانة مميزة لدى الملك , يحبه بطريقة خاصة ولا يمكنه تحمل خسارته , لذلك هو حتى لا يقدر على تركه الآن , خائف من أن تكون هذه المرة الأخيرة التي يرى فيها ابتسامة ابنه المشرقة

" صغيري, اعلم انك قوي للغاية وستتخطى هذا , عند عودتك ستكون ذو شأن عظيم في المملكة بلا ادنى شك "

قال بنبرة واثقة يحاول من خلالها بث الثقة والقوة في وجدان ابنه لعله يعود اليه سالمًا معافى في وقت قريب , ناهينا عن كونه كان يحاول اقناع نفسه أيضًا ان لا مكروه سيمس ابنه لعل قلبه الوجل يهدأ

أومأ له بيكهيون بعزم وروح عالية قبل ان يتجه الى كاي الذي كان يراقب كل هذه المشاعر البادرة من الجميع اتجاه هذا الصغير ويفكر كم هو محظوظ لحصوله على عائلة لطيفة وتحبه بهذه الطريقة بالرغم من كل شئ , وكيف كان هذا الصغير قادر على كسب قلوب الجميع بدون استثناء بلا اي مجهود منه سوى أنه كان عفوي ونقي

سـلـيـل الـديـجـور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن