سـلـيـل الـديـجـور

الفصل واحد وأربعون / ماضٍ أليم

Holaa beauty girls 🔥

*

*

*

================================
‏[ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ]
================================

*

*

*

تغاضوا عن الأخطاء الإملائية

*

*

*

لا تأجلوا عبادة لأجل القراءة، دعوا القراءة لأوقات الفراغ

اللهم بلغت، اللهم فاشهد

*

*

*

ليس هناك أي حصن يحمينا من فواجع الأقدار , ولا خذلان الأحبة , ولا حتى غدر الزمان , لذلك لابد لنا من بناء حصن من أجحار فولاذية محصنة بدفاعاتنا الداخلية , صحيح أنه لن يحمينا بالكامل وسيتم مهاجمتنا بقسوة, ولكن على الأقل لن يتم احتلالنا بواسطة هذا البلاء فتتجزأ أرواجنا إلى أشلاء متناثرة مدمرة المركز ... قلوبنا

هذا ما فكرت فيه ميريديا وهي تحلق برفقة سيليا المستقرة فوق ظهرها , تشعر برجفتها وأنفاسها الثقيلة المهتزة , تدرك تمامًا أنها تعاني من خوف عظيم يحجبها عن العالم من حولها , لا يهمها سوى والدها ولا ترجو سوى سلامته في هذه اللحظات

شعرت ميريديا أنها لن تكون قادرة على التعامل مع هذا الموقف إن صح تخمين سيليا ووجدوا والدها ضحية في ذلك الحريق , كانت تفكر ... هل يجب أن تستدعي الديجور الآن ؟

فهو أكثر شخص يعرف سيليا من بينهم , يمكنه مساعدتها صحيح؟

تنهدت بحيرة لا تعرف ماذا تفعل قبل أن تعلق أنفاسها في حلقها عندما أصبحوا فوق القرية المحترقة تفوح منها رائحة كريهة ودخان يأبى أن ينتهي .

ألم يمر على هذا الحريق ثلاثة أيام ؟ كيف مازال هناك دخان ؟ لأي حجم كان الحريق ضخم لينتج عنه كل هذا ؟

هبطت ميريديا في وسط القرية لتضمن أن لا أحد قد يراهم أثناء هبوط لتتمكن من إزالة الحجاب عنهم

وبمجرد أن هبطت وقفت سيليا تنظر حولها في ذهول وصدمة , من يصدق أن هذا الركام المتناثر والمحترق كان عبارة عن قرية جميلة خضراء تملؤها المراعي ويعمها السلام ؟