تركته من اجلكَ
قبل ان اسرد لكم قصتي انا فاطمة في الثلاثين من عمري اسكن في بغداد يتيمة الابوين استشهد والدي في ناحية العلم في محافظة صلاح الدين قضاء تكريت ابى ان يستسلم لهم فغدروه من الخلف فوقع صريعاََ وقاموا بتفجيره ولم تبقى منه باقية سوى البنصر الذي فيه خاتم زواجهما وانا في الخامسة عشر من عمري وانا لم اراه منذ منذ خمسة اشهر او جاء خبر استشهاده يحمل في طياته الحزن لي ولوالدتي واخبرونا بذاك اقارب امي او كان خالي الذي لم يتركني وضمني الى صدره وقال كلماته اني ابوك من الان، لا يا خال فلديك أبناء اريد ابي لاشيء اخر، ابنتي والدك رحل إلى جوار ربه والان مسرور بلقاء
أنت تقرأ
أبي المَهدي
General Fictionتارةً أزوكَ ، تارةً أندبكَ تارةً أُخرى أبكِيكَ .. في قَلبي تَحوم نيران غيابك ! أتَصارعُ معها ، تارةً أُخرى أُجاريها يَعزُّ عليّ تركها تَخمدُ .. باتتْ أُنسي الوحِيد في غيابكَ أمهلني حتَّی أجمعُ شتاتي ، و ألمُّ ما بَقى مِنْ روحي ، و ألتحِقُ بِركبِك...