سمعت ولكن مادخلكما به
_بعد ما خرجتي قررت امي الاحتفال بهذه المناسبة في ان نذهب إلى مطعم.. وقد ذهبنا وتناولنا الطعام.. ما ان قررنا الذهاب إلى السوق حتى حدث انفجار وفقدت والداي.. وانا اصبت ببعض الجروح التشويه الخلقي وسافرت إلى ايران من اجل التجميل بعد وفاتهما بسته اشهر.. وحظيت بزيارة انيس النفوس.. ولم اخرج منه الا بعد ان كففت دموعي في حضرته.. وكان سبب في اصلاحي وتغيرت كثيرا والان انا ادرس في الحوزة العلمية
_ما شاء الله يا اسامة قد تغيرت كثيراً زادك الله اصلاحاََ وثباتاََ..
_وانت اين تعيشين الان..
_بعد ما خرجت من بيتكم حتى التقيت بعائلة مليئة بالعطف والرحمة والحنان الذي فقدته من والدي ومن خالي...
طأطأ رأسه خجلاََ انا اسف واطلب منك ان تسامحي والدي على ما بدر منهما فأن المسامح كريم وانت من اهل الكرام..
أنت تقرأ
أبي المَهدي
General Fictionتارةً أزوكَ ، تارةً أندبكَ تارةً أُخرى أبكِيكَ .. في قَلبي تَحوم نيران غيابك ! أتَصارعُ معها ، تارةً أُخرى أُجاريها يَعزُّ عليّ تركها تَخمدُ .. باتتْ أُنسي الوحِيد في غيابكَ أمهلني حتَّی أجمعُ شتاتي ، و ألمُّ ما بَقى مِنْ روحي ، و ألتحِقُ بِركبِك...