بعد مرور الايام والشهور وانا في جامعتي وقد رزقني الله بصديقات مؤمنات عفيفات... وذات يوم قررنا الذهاب إلى استراحة الجامعة ما ان جلست الا وشعرت يد على كتفي... ولكن يد من ومن تجرأ على وضعها...
هديته من اجلي
ما ان التفت رأيت شاباََ يحدق النظر بي مع ابتسامة حزينة... كيف حالك يا فاطمة رددت بيني وبين نفسي كيف عرف اسمي يا ترى؟
بلا صغرا من تكون؟
الم تعرفيني يا فاطمة
لا..؟
انا اسامةاسامة ليس مظهرك مظهر اسامة ابن خالي
لا يا فاطمة انا اسامة بشحمه ولحمه
عجباََ كيف تغير شكلك ببضع شهور تركتم فيها...
_الم تسمعي بانفجار الذي اصاب إحدى ضواحي بغداد..
_اجل
أنت تقرأ
أبي المَهدي
General Fictionتارةً أزوكَ ، تارةً أندبكَ تارةً أُخرى أبكِيكَ .. في قَلبي تَحوم نيران غيابك ! أتَصارعُ معها ، تارةً أُخرى أُجاريها يَعزُّ عليّ تركها تَخمدُ .. باتتْ أُنسي الوحِيد في غيابكَ أمهلني حتَّی أجمعُ شتاتي ، و ألمُّ ما بَقى مِنْ روحي ، و ألتحِقُ بِركبِك...