ومرت الايام والليالي والشهور واشعر بالوحدة اصبحت يتمية الابوين... وفي ذات يوم طرق الباب خالي....
_اتسمحين لي بالدخول
_بالتأكيد خالي تفضل أهلاً بقدومك
_اهلا بك عزيزتي
لدي خبر اود اخبارك به
_تفضل يا خال
_ولدي اسامة يود الزواج بك وان وافقتي تسرني موافقتك
انحرجت كيف لي ان اتزوج بفتى لا يصلي ولا يصوم وكثير العلاقات... اشغلت نفسي بالنظر إلى الجدار...
_ابنتي ما بك هل اسامة به شيء يدعو إلى هذا الكم من التفكير
_كيف لي ان اتزوج من ليس له غيرة على عقيدتة كيف اتزوج من ليس له غيرة على عرضة.. لا اظن ستصنع له غيرة..اشتد غضباََ ستخسرين وستندمين على قرارك الطائش
قام حتى اسرع بالجلوس بقربي بكلمات حنونة اهذا قرارك الاخير..._اجل يا خال
.. قام واغلق الباب بقوة.. والخوف يتغلغل أحشائي.. واصبحت وكأنيّ افتقد لشيء ما
أنت تقرأ
أبي المَهدي
General Fictionتارةً أزوكَ ، تارةً أندبكَ تارةً أُخرى أبكِيكَ .. في قَلبي تَحوم نيران غيابك ! أتَصارعُ معها ، تارةً أُخرى أُجاريها يَعزُّ عليّ تركها تَخمدُ .. باتتْ أُنسي الوحِيد في غيابكَ أمهلني حتَّی أجمعُ شتاتي ، و ألمُّ ما بَقى مِنْ روحي ، و ألتحِقُ بِركبِك...