-------
Han pov:
أجلس على تلك الطاولة...بيدي كوب قهوتي التي أصبحت أقرب صديق لي منذ أن ذهب من أحبه....لن أتردد في مواعدتها إن لم أجد من أواعده و أحبه بشكل صحيح....يبدو خياليا أليس كذلك؟!....ربما سأبقى عازبا طيلة حياتي....أصبحت فقط أتخيل أن ما يحدث هو فقط حلم و سأستيقظ منه قريبا....لما لا تحدث معجزة تعيد كل شيء كما كان؟...هل هو بهذه الصعوبة؟؟؟...
مؤخرا أنا فقط أمتلك حياة تقليدية...تبدأ بصباح كئيب و عمل مزعج و ليل لا أنام فيه...و إن نمت فسوف أستيقظ متأخرا لأحصل بعدها على توبيخ من المدير....تقليدي جدا....ممل و حزين...
أخطط للانتقال من بيتي...لقد كان بيتا رائعا أحببته من قلبي لكن وجودي هنا هو أشبه بالعذاب....كل مكان منه يذكرني بتلك اللحظات التي كنت أقضيها مع الانسان الوحيد التي نبض له قلبي بصدق....وجدت شخصا يحتاج لبيت بسراة لذلك عرضت عليه بشراء بيتي....هو وافق بسرعة سرعان ما رأى بيتي الرائع...اه ليس وقت غروري الآن....على أي حال...بحثت بعدها بسرعة على بيت آخر لأعيش به....لقد كانت شقة نظيفة و واسعة بالنسبة لي....كانت مثالية مع إطلالة مميزة....لم أجرب العيش في شقة من قبل لكنني أظنه ممتعا...وجود الجيران بجانبي ربما لن يجعلني أشعر بالوحدة مطلقا....أنا فقط آمل أن يكون جاري شخصا جيدا....
لو كانت فتاة عزباء و جميلة...لن أمانع أبدا بسؤالها عن موعد....حتى لو كان فتى....أنا لن أمانع أبدا...بالنهاية لقد كنت أميل للجنسين على أية حال...
منذ أن انتهى كوب قهوتي أخذت بمعطفي رفقة إلى حذائي ثم خرجت حيث وجهتي...ربما كان هذا هو آخر يوم في هذا البيت....سأفتقده....كنت قد رتبت حقائبي و كل شيء يخصني في ذلك البيت...ذهبت فقط لمقابلة المشتري في واحدة من المقاهي التي كانت تقع بالقرب مني....كنت أضع سماعاتي و أستمع لبعض الأغاني....
وصلت هناك و تم الاتفاق على كل شيء....يتضح لي بأنه يريد استلامه اليوم قبل غدٍ....هل يطردني من بيتي أم ماذا؟؟ أعرف أنه اشتراه لكن البيت يبقى بيتي....أوه حسنا ربما هو بيتي معنويا و لكنه بيته الآن حسب العقد....لا يهم....مازال بيتي!!
أخرجت حقائبي لأضعها داخل سيارتي ثم سلمته مفتاح البيت....لقد كان ذلك أسرع مما توقعت...لم أكن أريد الذهاب مباشرة إلى الشقة...لذا قررت قضاء وقتي في الخارج وحيدا.....لم أشعر بالوقت يسرقني حتى استشعرت ظلام المكان....حسنا يبدو أنه الليل....لا بد لي من الذهاب الآن....سيكون ممتعا دخولي لشقتي الجديدة....
أخذت سيارتي حيث ذلك المبنى العالي...اللعنة ماذا لو أصيب المكان بهزة أرضية...سأكون ميتا لا محالة...حسنا قمت بإخراج أمتعتي مستعدا لدخول المصعد...لم يكن لدي الكثير من الأشياء لذلك لم يكن صعبا حملها....ضغطت بإصبعي على رقم 30....نعم لقد جننت و اشتريت في الطابق الثلاثين....أقصد بالتأكيد سيكون ممتعا...هه آمل ذلك...
YOU ARE READING
𝙻𝙴𝚃 𝙸𝚃 𝚂𝙻𝙸𝙳𝙴 - 𝙼𝙸𝙽𝚂𝚄𝙽𝙶
Teen Fiction~لَقُدٍ وٌضًـعٌتٌـ أّلَألَمً بًعٌيِّدٍأّ وٌ جّـعٌلَتٌـهّـ يِّخِـتٌـفُـيِّ~ _ آلمـسـيطـر : هہآن مـينسـونــغ _ 1# : ليت #1 : let #1 : it _ ⚠︎ لا أسمح بسرقة كتاباتي أو نشرها في حساب آخر ⚠︎