- PART 15-

2K 128 196
                                    

هلوو بارت جديد💗

لانه في كثير متفاعلين و كومنتاتهم فرحتني قلت انزل هالبارت🤭🤭..

اتمنى يعجبكم 💕

........................................................................



دخلنا عبر بوابة كبيرة زرقاء إلى داخل قصر ضخم، كانت حديقة المنزل وحدها أكبر من منزلنا ، رائع !


سرنا بهدوء سيرا على الأقدام و أنا أتفقد المكان ببصري، الأرض خضراء و الزهور البيضاء تجعل منها بستان خلاب مع الأضواء الخافتة في كل مكان و نافورة المياه الكبيرة، كانت هنالك تماثيل صغيرة في أنحاء الحديقة


سرنا حتى الدرج لنصعد ثم نطرق الباب بهدوء و أنا أتسائل ما الذي أفعله هنا حتى؟ أنا في الخامسة و العشرين يمكنني أن أبيت في أي مكان صحيح؟


فتحت الخادمة الباب وما إن رفعت بصرها بإتجاه أمي حتى إنحنت بلباقة و هي تهمس "أهلا بك سيدة لي، تفضلي"


دخلنا إلى الداخل لتتسع عيناي من منظر القصر، حسنا أنا أعيش في قصر صحیح و لكن ما هذا المكان؟


تحف موضوعة في أماكن بارزة و سجاد بألوان مختلفة، لوحات ثمينة و رسومات أخرى، هو حرفيا بدا كما لو أني في عالم الأحلام


جلسنا على الأريكة لأهمس لأمي "من أين تعرفينها؟" "


"كانت صديقتي منذ الصغر و لكنها تزوجت و رحلت عن البلاد" أجابت بهدوء لأسأل مرة أخرى "هل تملك أحد يعيش معها؟"


"لقد كانت تعاني من أمراض تمنعها من الإنجاب و فور زواجها إكتشفت ذلك و لكن زوجها لم ييأس وذهب بها لعلاجها و قد أنجبت توأم منذ ست سنوات" قالت لأرفع حاجباي بإنبهار و أنا أحدق بالأرض


"هناك فتى آخر" قالت لأعيد بصري، ناحيتها وتكمل "لكنه متبني!"


"أوه جوانا عزيزتي" أتی صوت إمرأة بعمر أمي لألتفت ناحيتها و أجد أمي تقف لتندفع ناحيتها باكية ، إحتضنتها تلك المرأة و هي تحاول تهدئتها و تبكي في الآن ذاته، النساء والدموع!


بعد أن إبتعدو عن بعض أخيرا لاحظوا وجودي لتأتي إلي و ترحب بي بهدوء وهي تقول "أهلا ، لابد أنك هيسونق؟"


"أجل أنا هو" قلت بإبتسامة وأنا أصافحها لتجيب "لا طالما تحدثت عنك جوانا، كنت أرغب برؤيتك"


"هذا شرف لي" قلت بإبتسامة و أومأت ثم قالت "لتعتبروا هذا المنزل منزلكم و الخدم هنا، جميعهم تحت أمركم، سأجهز غرفتين للنوم"


REFLEX -heehoon- مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن