-PART 14-

1.9K 117 148
                                    

بارت جديد عشان ما تكتابون من البارت اللي قبله

.................................................................


رنين الهاتف أزعجني، مددت يدي بهدوء باحثا عنه من فوق المنضدة لأمسکه و أدخله أسفل الوسادة و أجيب بصوت ناعس "مرحبا ، هيسونق يتحدث" لأسمع ضحكته من الجهة الأخرى

"أهلا أيها النائم، ألا تريد القدوم اليوم؟ الجميع بإنتظارك" قال بصوته العميق لأخرج رأسي من أسفل الوسادة و أمدد ذراعاي بقوة قبل أن أعيد الهاتف على أذني قائلا بتثاؤب "أجل سآتي، ساعة واحدة فقط"

"لا تتأخر عزيزي" قال لأقلب عيناي و أغلق الهاتف دون إجابة، على رغم من ما قلته له هو لا يزال يناديني عزيزي؟

خرجت من أسفل الأغطية لأسير فوق تلك الفوضى العارمة في الغرفة إلى دورة المياه، أنهيت روتيني وخرجت بالبوكسر فقط لأقف أمام المرآة و أحدق بجسدي


لقد إزددت طولا، أصبحت أحب شعري طويلا، لم يعد قصيرا كما كان، إمتلأ ذراعي بالوشوم وصدري كذلك

الأمر الغريب أنه رغم تلك السنوات التي مضت لا زلت مقيد بالماضي، أترقب وصول الفتی صاحب العينين الهادئة، الفتى الذي لا طالما أحبني رغم قبح تصرفاتي،

سبع سنين منذ يوم إختفائه

نسيت ملامح وجهه، رائحته، صوته، كل شيء تقريبأ عدا لون عينيه الذي كان أشبه بالزمرد

لم تمضي أيامي كما عدتها، ولم أكن أنا الفتى القوي؟ ذاته، كنت في كل ليلة يكتسيها الظلام أجر أذيال الخيبة إلى السرير و أبكي بحرقة

أتسائل هل سونغهون على قيد الحياة؟ هل هو بخير هل يأكل؟ هل ينام؟ هل يفكر بي؟

بحثت عنه في كل زاوية في لندن، بحثت عنه في كل رواق وفي كل منتزه وأسفل كل جسر، بحثت عنه بين المشردين وفي الحانات، بقيت أبحث عنه لمدة ثلاث سنوات دون کسل

أبلغت الشرطة و لكنهم لم يعثروا عليه أو بالأصح هم لم يبحثوا لأنه كان مشرد و بدون إسم

فقدت الأمل أنذاك ... ومات كل فرح في صدري منذ ذاك الحين، تغيرت كثيرأ، أصبحت الفتى الصامت و المحب للعزلة..


جونغوون لم يتركني طوال السبع سنوات بينما جاي کان لا يزال يلقي علي لوم إختفاء سونغهون ولكن هذا لم يمنعه من التحدث معي، آخر مرة رأيت فيها آشتون هي في حفل تخرجنا من الثانوية، أما عن توم؟ هو لا يزال يسأل عني بين الحين و الآخر


REFLEX -heehoon- مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن