صوت طرقات الأحذية العالية للمضيفات هو كل ما يجول في تلك الطائرة الهادئة وهناك حيث يونغي يلعب بخصلات هوسوك النائم
مرت حوالي ساعتين منذ إقلاع الطائرة و هوسوك لم يتحرك فقط نائم والأخر يشبع عينيه بتفاصيله "ه هوسوك" تمتم بدون سبب بإسمه ليهمهم صادما يونغي "انت مستيقظ" سأل و عينيه زادت توسعا عندما أومئ هوسوك "أحببت كيف عيونك تراقبني" بصوت خفيف هادئ أردف هوسوك ليستقيم من على فخذي يونغي ليمسك رأسه بألم "هوسوك هل أنت بخير " بنبرة يملؤها القلق أردف يونغي للذي ابتسم في وجهه و أومى "كم ظل حتى نصل" سأل يونغي و هو يتبع تحركات هوسوك "ساعتين" أجاب هوسوك و عينيه متمركزة على الغيوم من وراء النافذة ليفاجئه يونغي بجذب رأسه و معانقته بقوة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"كل شيئ سيكون بخير سوكي" أردف جاعلا هوسوك ينزل دموعه الساخنة على وجنتيه وشد على خصره أكثر "أنت لا تستحق شخص مثلي يون " أردف بنبرة باكية و هو يغرس وجهه على كتفي يونغي "نعم فأنت تستحق ملاكا لا بشرا مثلي " بابتسامة اردف و هو يلف يديه على وجنتي هوسوك المحمرة ليقبل وجنتيه بقوة "أنت تبدو لطيفا عندما تبكي " "هذا اللطيف سيغتصبك هنا لأنك تثيره بكلامك " اردف ليجر وجنتي يونغي المتوردة قليلا أقسم أنك لست رومنسيا تذمر يونغي على من قهقه هل هي شيئ يؤكل أردف هوسوك بين قهقهته ليحل بعدها صمت وهدوء ألن تخبرني ما بك إذن ليردف يونغي بعد أن جال هدوء بينهم كل ما سأخبرك به هو أن تسامحني و تحبني يحط رأسه على جبين يونغي و ينضر إليه كأنه يقرأها و يخاف من الإجابة أنا متأكد أنك لم تخطئ حتى أسامحك هوسوك إجابته يبدو لم تلقى استحسان هوسوك ليعيد سؤاله و إن أخطئت يزيد من تركيزه على عيون يونغي التي تبادله بتبات سأسامحك أجاب بما كان يريد هوسوك الذي سرعان ما قبله قبلة هادئة طويلة يجتمع فيها حبهم و تقديرهم لبعض فصلها هوسوك ليحط رأسه على كتفي يونغي و يحط الأخر رأسه على رأس هوسوك مستمتعين بالهدوء الذي يجول في أنحاء هذه الطائرة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يبدو أنك أخيرا أسقطتيه في شباكك بابتسامة تملؤها الشر الموجود في قلبه أردف نعم قد فعلت و سأجعله يندم على كل دقيقة كان يستفزني بها مثل ابتسامة الأخر كانت ابتسامتها إذن فالنتركه يستمتع قليلا مع ذلك الطفل و بعدها ننهي أمره
