حبي خطيئة

البارت 14

يخرج هوسوك من المياه تاركا يونغي الذي أصبح يتشاجر مع بعد الأطفال كون وجد قلعته المصنوعة من الرمال مخربة بالكامل و هذا أغضبه حقا

أما هوسوك كان سيصعد فمعروف أن الأطفال تتشاجر و تتصالح لكن دخول طرف ثالث و سماعه لصفعة و كانت مع كل الأسف موجهة لطفله و صغيره و قطه
ألا تخجل من نفسك تتشاجر مع طفل
صرخ بها رجل سمين الوجه و الجسم و ورائه طفله أما يونغي كان ققط يمسك مكان الصفعة بصدمة وهوسوك فورا اقترب إليهم بعينين مضلمتين و اللعنة في حياته لم يمس يونغي ليأتي شخص من العدم و يصفعه

شد يديه على شكل قبضة كان سيهدم بها أسنان من أمامه لكن أنامل صغيرة تشابكة مع أنامله التي ارتخت إثر ذلك الملمس ليستدير و يجد ذو الوجنتي المحمرة ينظر إليه برجاء ليزفر هوائه بقوة و يعيد نظره لذلك الرجل متهشم الوجه و يحدثه بنبرة هادئة قريبة للهسهسة
من تكون لتمسه
ليجيب الأخر بصراخ في وجهه
ألا ترى أنه يصرخ على طفلي
وهذا سبب في شد هوسوك على أنامل يونغي الرقيقة
وأنت صفعت طفلي أيضا
ليضحك الأخر بسخرية على جوابه
هل هذا الشاذ طفلك حقا
إنهى كلامه ليتلقى بعدها لكمة أسقطته أرضا وأنزفت أنفه ليجذب هوسوك ذو الخصلات الربيعية المبللة تاركا الأخر بالكاد يقف على قدميه

أ أنا أسف
تمتم بها ذو الخصلات الربيعية ليجيبه من يجره ببرود
اصمت
ليجلسه على الكرسي التي تغطيه المضلة عن شمس البحر الحارقة و يمسك وجنتيه المحمرة إثر الصفعة ويضع نبيذتيه عليها قبلة طويلة و قوية على وجنتيه سببت في ازدياد احمرارها و نزول دموهه المتحجرة بينما يغرس وجهه في صدر الأخر  العاري
لما البكاء الأن حبيبي
سأل من أكمل غرس وجهه في صدره و يشعر بدموعه الساخنة
قبل دقائق كانت ضحكاتك تملئ روحي والأن دموعك سأبكي أنا أيضا الأن حقا
تذمر عاري الصدر مسببا ضحك ذو الخصلات الربيعية و ازدادت ضحكاته عندما رفع رأسه و رأى عبوس هوسوك اللطيف الذي تحول لإبتسامة واسعة عندما سمع قهقهة يونغي كأنها أعدته
أحبك سوكي
تمتم بها ذو العيون الدامعة لمن وضع نسيج شفتيه مع نسيج شفتي يونغي يلعق شفتيه السفلية و الأخر يفعل المثل لعلويته و هناك من يناظرهم بإعجاب و من يناظرهم بتقزز و من لا يهتم
أحبك أكثر يوني
نطق بها بعد أن فصل قبلتهم ويتبعها بصرخة حماسية
هيااا لنعد للبحر
و يجر القطة ورائه الذي يتذمر أنه يريد اللعب بالرمال
هوسوك فل نلعب تحدي
ما هو
كل واحد منا يبني قلعة بالرمال و إن نجحت في ذلك سأسبح معك
أردف قصير القامة بحماس يشرح لعبة و هوسوك لم يجد غير أن يقول أنه موافق
كوننا لن نسبح فالنرتدي تيشرت و نبدأ اللعب إذن
أردف هوسوك و هو يرتدي تيشرته باللون الأزرق و يتبعه يونغي بارتداء تيشرت أيضا مخطط باللون السماوي والأبيض
جلسن بجانب مضلاتهم ليضع يونغي الملتزمات للحفر و بناية قلعته
جلس هوسوك متعكر الوجه ظنا منه أن ما يفعله شيئ طفولي لشاب في العشرينات من عمره ولم تمر إلى عشر دقائق حتى انسجم و بدأ يبني بجدية و يقهقه عندما يعبس يونغي
لم أكن أعلم أنك بارع في هذا أيضا
تذمر يونغي ليقهقه الأخر و يجيبه بغرور
أنا بارع في كل شيئ
مع الأسف معك حق
تمتم بها يونغي ليبتسم بعدها ويركض لهاتفه ويبدأ في تصوير هوسوك المستمتع بين قلعته