البارت 8

1.6K 71 41
                                    

شمس مضيئة تودع كوكبها مرحبتا بقمر ينوب عليها
ظلام خافت و هدوء غريب في سيارة جونغ الذي يسوق بهدوء و ملامح جامدة لا يمكن فهمها و يشعر بعيون القطة التي تتبعه و ترمقه باستغراب

ه هوسوك ه هل ا انت غاضب
بخفوت يتحدث كون الاخر لم يشبعه بكلمات الغزل ولا بقبلات الحب منذ لقائهم في نهاية في نهاية الدوام

انزل
مثل ملامحه مثل نبرته برود غريب على الذي لاحظ للتو انهم قد وصلو بالفعل

هوس
لم يكمل كلامه و قد نزل هوسوك بالفعل تاركه في دوامة افكاره يسترجع ما قد جعل هوسوك في هذا المزاج

نزل راكضا يتبع هوسوك الذي وجده جامدا امام الباب و عينيه تنظر إلى كيلي ذو شورت قصير مع قميص أقل ما يقال عليه أنه مفضوح

لتركض إليه الأخرى تعانقه و تقبل عنقه و يونغي الذي قلب عينيه لهذه الدرامة المقرفة منتظرا ان يقوم هوسوك بدفعها لكنه فاجئه بمبادلتها

اشتقت إليك حبيبي
اردفت و هي تساعده في خلع سترته الرمادية
اما هوسوك فقط جلس على المائدة ينتظر إشباع بطنه
و يونغي الذي صعد إلى غرفته يغير ملابسه إلى أخرى مريحة متجاهلا الدراما التي في الأسفل

حيث في الأسفل تضع الخادمات انواع و أشكال من الطعام
حبيبي اتمنى ان تحب ماجهزته لك
كلامها جعل من الخادمات ينظرن إليها بصدمة فهي لم تحط يديها على أي شيئ

لتجلس بجانبه تقوم بإطعامه اي شيئ يقع على عينيها اما وجهه قد اصبح مشابها للطماطم
وهناك يونغي الذي نزل بالفعل و يأكل طعامه بهدوء

كيف هو طبخي حبيبي
اردفت لتحشر ملعقة اخرى من السلطة الحارة في فمه

جيد
تكلم و هو يسكب لنفسه الماء و وجهه ازداد احمرارا

توقفي
نبرة امر نطق بها يونغي يوقف كيلي التي كانت تريد حشر ملعقة اخرى في فم هوسوك

يقف من على الكرسي ليدفع يد كيلي و يجر هوسوك الذي كان يشرب
لكن أوقفه مسك كيلي ليد هوسوك الأخرى

ألا ترى أنه يأكل
نظراتها و نبرتها تعبر عن وقاحتها مع يونغي الذي يصبح في في هذه الحالة أوقح منها بكثير

و ألا تري أنه يكاد الموت.. لعلمك هوسوك يكره الطعام الحار و لو كنتي حقا زوجته المراعية مثل ما تدعين لعرفتي هذا ..لكن عاهرة مثلك تعرف فقط إمتاع نفسها كل يوم بقضيب جديد
بضعف وقاحتها حدثها يونغي و هو مازال ممسكا يد هوسوك ليجره ورائه مرتا أخرى تاركا الأخرة متصنمة في مكانها

حبي خطيئةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن