الجزء الحادي عشر (11)
*
*
*
إغراء_________________________________________
_________________________تنتهي السيدة ميتو من اعداد الحساء ثم تتوجه الى ساكرا وهي تحمل الطبق بيدها
تتحدث بابتسامة هادئة " هل تستطيعين اخذ هذا الطعام إلى السيد يا آنسة ......!؟"
نظرات تسأل و تعجب ملئت وجه الوردية التي آخر ما قد تريده هو الذهاب إلى غرفة ذلك الشاب " لما انا ....!؟"
تنظر ميتو ال السلالم ثم تعيد نظرها إلى ساكرا مردفة برجاء و تصنع " حسنا سوف أذهب انا صعود هذه السلالم على سيدة مثلي امر متعب ....."
تتنهد ساكرا بخيبة ثم تحمل الطبق من السيدة ميتو بخفة و تتوجه الى السلالم وهي تنفخ خديها بطفولية و تعبيراً عن الاستسلام " حسنا سوف أخذه اليه ....."
تبتسم ميتو بسعادة و التفكير بما قد يصاحب هذا المنزل بعد أن جاءت اليه هذه الوردية
تدخل ساكرا الغرفة بخفة تنظر إلى السرير إلا أنها لا تجده حيث تركته تدخل مسرعة وتضع الطبق على المائدة تتحدث بشيء من الصراخ الممزوج بالقلق و الخوف " ساسكي ......ساسكي أين أنت .....!؟"
تسمع صوت الماء يأتي من خلف باب الحمام تتوجه اليه وتضع يدها على الباب قائلة " ساسكي هل انت بالدخل .....!؟"
لا يأتي إليها اي رد من داخل الحمام تبتعد عنه قليلاً ثم و تجلس على السرير مردفة " على الأقل تستطيع الرد فأنا لست مخيفة إلى هذا الحد ......!!!"
لا تسمع الرد ايضاً تتوجه الى الباب مسرعة وقد تملكها الخوف و القلق هي تسمع صوت الماء و تعلم بأنه لا مكان له حتى يذهب اليه لكن لما لا يرد عليها ولو بكلمة
تمسك مقبض الباب و تقوم بلفه بخفة ثم تدخل لترى البخار يملئ الحمام وإذ بعيونها تقع في نظرات صدمة مع عيونه السوداء
يصرخ بها بغضب و دون سابق إنذار " أيتها اللعينة اخرجي حالاً ....."
ترتبك ساكرا ثم تغلق الباب مسرعة و تتوجه الى حيث يوجد الطبق وهي تعتصر يديها أمامها " انا آسفة لم أكن اقصد الأمر هو انني قلقت عليك فقط ارجوك أعذرني ......"
يخرج ساسكي بعد دقائق معدودة وهو يلف المنشفة البيضاء حول جسده و خصلات شعره السوداء تقطر من الماء
يقترب منها و يمسك يدها بغضب " ما هذا الذي فعلتيه من سمح لك بالدخول إلى غرفتي و فتح باب الحمام ايضاً .....!؟"
ترتبك ساكرا بخوف ثم تشير اليه بيدها إلى الطبق الموضوع على المائدة و ماتزال ترتجف بين يديه من شدة خوفها " انا ....انا كنت أريد أن احضر لك الطعام فقط أخبرتني ....أخبرتني السيدة ميتو بهذا .....!!"
يتحدث ساسكي ببرود بينما كان في داخله يكاد يموت من الضحك على مظهر القابعة أمامه " و اخبرتك أن تأتي إلى الحمام ايضاً صحيح .....!؟"
تبعد ساكرا نظرها عنه بوجه احمر اللون " ظننت بأنك لست بخير فقد سألتك مرتان ولم تجب ....."
يتنهد ساسكي بهدوء ثم يتركها " اخرجي حالاً طريقة اغراء فاشلة و الأهم ضعي ما سوف اقوله لك الان قاعدة و شيء لا يمكنك نسيانه طيلة حياتك هنا وهو انك لم ولن تكوني يوماً ذوقي في النساء ......"
تنظر ساكرا إلى الأرض ثم تعض شفتيها بغضب لتكون لحظات حتى تلاشى خوفها وبدأت الصراخ به " وانا حقاً لا أهتم ها هذا واضح ان لم أكن ذوقك فأنا لا أهتم فكما تعلم اقدر بأن هناك من لا ذوق لهم اساساً وانا لم ولن احاول اغراء احمق مثلك لذلك دعك من هذه الاحلام و انت لست مركز الكون ....."
يستلقي على السرير ويضع يده على راسه الذي كان يكاد ينفجر من الحمى " هل انتهيت .......!؟"
تصمت ساكرا دون قول شيء ليكمل حديثه " يبدو أنك انتهيت يمكنك المغادرة الآن ....."
تغادر بغضب عارم وتعود إلى غرفتها بعد ذلك مغلقة الباب خلفها بقوة مما جعل ساسكي يعلق قائلاً " هن طفلة حمقاء مزعجة ......"
يعدل جلسته ثم يقع نظره على الطبق أمامه يحمله و يبدأ تناوله حتى ينتهي ثم يضعه على الطاولة و يعود إلى السرير بينما كان يعاني من التعب الشديد
تحمل سماعة الهاتف فور سماعها صوتها " مرحباً ....!!"
يجيب الطرف الآخر خلف السماعة " مرحبا خالتي انا نيجي اريد الحديث مع ساسكي ....."
تبتسم له ميتو ثم تتحدث " هو الآن نائم لكن سوف أخبره بذلك عندما يستيقظ أعدك ....."
نيجي " حسنا شكراً لك ....."
ميتو " العفو ...."الساعة الثالثة فجراً استيقظ ساسكي على اثر الحمى التي كانت تزداد اكثر فأكثر
يحمل نفسه بتثاقل ثم يخرج من غرفته لأجل رؤية أحدهم و طلب مساعدته اراد رؤية ميتو لكن دوم جدوى
تراه الوردية التي كانت عائدة إلى غرفتها بعد أن ملئت ابريق الماء تسرع اليه بعد أن تضع الابريق ارضاً و تساعده على المشي برفقتها إلى غرفته
ساكرا " لما خرجت ايه الأحمق ماتزال مصاب بالحمى .....!؟"
يتحدث بصوت بالكاد كان مسموع " اصمتي ...."
ساكرا " تباً لك ان حرارتك مرتفعة للغاية هذا سيء "
تتوجه به مسرعة الى الحمام تقوم بفتح صنبور الماء و تضع ساسكي اسفل الماء في الحوض تحت الماء البارد تخرجه بعض مضى وقت و تبدل له ثيابه
تتوجه ببه إلى السرير و تضعه عليه بينما يمسكها هو من يدها حريصاً على عدم تركها " شكراً ...."
تتسع عيون ساكرا هل ما سمعته الآن حقيقي ساسكي يقول لها شكراً تكاد تطير من الفرحة تبعد يده عنها ثم تكاد تغادر الا انه يمسكها مرة أخرى و يسحبها اليه لتقع أمامه و يحيط هو بيديه جسدها
حمراء بالكامل هذا ما كانت تبدو عليه وهي تشعر بانفاسه تضرب رقبتها ويديه تحيط جسدها
انتهى ....