الجزء 17

922 84 7
                                    

الجزء السابع عشر (17)

*
*
*
انت السبب

______________________________________
_________________________

ضرب الطاولة يغضب كأنه بركان على وشك الانفجار كان جميع الموظفين حوله يصطفون و الخوف سيطر عليهم رغم كونه عجوز و كبير بالسن إلا أنه لم يكن شخصاً غير مخيف

صرخ بغضب و الغرفة حوله حطام " كيف يأخذها دون أن تقوموا بمنعه هيا تحدثوا......... !!!! "

اقترب منه الشاب ذو الشعر الأسود و المدعو يوتاكا و احنى رأسه أمامه و قال بصوت هادئ " انا المخطئ في كل هذا عمي سوف احرص على إعادة زوجتي مهما حدث عن إذنك........" التفت الشاب بنية المغادرة إلا أنه ذلك العجوز لم يصمت

و أردف بصوت تتخلله الإهانة و الايلام " عليك هذا و بسرعة فأنت لم تكن شيئاً لولا كوني معك لأنك لست إلا خادم تحت يدي......."

قبض يوتاكا على يده بغضب و خرج دون قول شيء فهو كان يحاول إمساك اعصابه بجهد بالغ

|| منزل ساسكي ||

تشعر برأسها ثقيل و جسدها مخدر و عيناها بالكاد مفتوحة كانت تشعر بالألم و الخدر، فتحت عيونها بكل صعوبة و نظرت حولها تحاول تذكر ما جرى

امالت برأسها قليلاً لتجد ساسكي يكتف يديه أمام صدره و يجلس على الكرسي بجانب سريرها حيث لم يكن بقدرة الأخرى إلا الانتفاض من السرير و تعديل جلستها عليه

تحدثت بتوتر و هي تمسك غطاء السرير و تضغط عليه بقوة " ساسكي...... !! "

رمقها بحدة وقد حول بين النظر الى يديها و ملامح وجهها التي لا تظهر سوى الارتباك و الخوف " من والد هذا الطفل......... !؟ "

ابتلعت ساكرا ريقها و وقفت عن السرير تحدثت بصوت يختنق و بالكاد يصدر " انه......انه الشاب الذي جاء مع والدي إلى منزلك اول مرة ذو الشعر الأسود يوتاكا......"

تحدث ساسكي بعدم تصديق " ذلك اوليس هو خادم والدك ثم كيف يكون والد هذا الطفل ولما هو.....!؟ "

اتجهت ساكرا الى حيث كان حذائها أمسكت به و خرجت من الغرفة بسرعة " ليس شيئاً يعنيك......."

لحق ساسكي بها امسكها من يدها و قربها إليه قام بتثبيت جسدها و صرخ بها بغضب و حدة " انتظر الإجابة عن سؤالي هيا........"

اغمضت ساكرا عيونها بخوف و قلبها ينبض بقوة و بدأت ترتجف بين يديه " انه زوجي......."

المُعجبة !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن