الجزء الثاني (2)
*
*
*
الإنفصاليستمر الهتاف و الصراخ بينما يغني هو ليتحدث قائلا من على خشبة المسرح " ارجو ان يهدأ الجميع حتى أبدا الحفل ........!!"
يحل الصمت سيد المكان يصمت الجميع و لا يتحدث أحدهم بينما تلمع عيون الوردية التي تقف بين
الحشود بكل سعادة بإنتظار سماع صوته الذي تعشقه و تعشق سماعه إلى ان اهتزاز هاتفها يفسد سعادتها فقد كان اتصال من الصعب رفضه لتتحدث بتذمر و انزعاج " تبا كنت أريد سماع أغنيته ......."
تخرج من بين الحشود و الجمهور لتقف أمام باب القاعة الضخمة و تتحدث على الهاتف بينما صوت الموسيقى و الأغاني و صرخات و صخب الجمهور مرتفعا للغاية
تتحدث على الهاتف وهيا تمسكه في يد و يدها الأخرى تضعها على اذنها " مرحبا عزيزي هل هناك شيئ .......؟!!"
يتحدث الطرف الآخر بشئ من الغضب بعد سماعه صوت الموسيقى و الصخب المحيط حولها "هل انتي في إحدى حفلات ذالك المغني التافه اوتشيها ....؟!"
تتحدث بكل هدوء " نعم لكن لماذا تبدو غاضبا ....؟!"
يعلو صوته من الطرف الآخر حتى تحول إلى صراخ غاضب " اللعنة لما لا تنظرين إلى علاقتنا انا أرى بأنك تهتمين إلى أمر ذالك المغني أكثر مني حتى ام أنك لا تستطيعين رؤية هذا .......؟!"
تتحدث بغضب دون قسط "ما هذا الذي تقوله ناروتو بتأكيد أهتم لها ......."
يرد الطرف الآخر عليه بشئ من السخرية "حقا انتي تمنيت النوم مع ذالك الأحمق و تقولين الآن بأنك تهتمين يجب ان ننهي هذه العلاقة ساكرا ......"
تتصنم ساكرا في مكانها تستجمع شتات نفسها لتتحدث قائلة " ما هذا الذي تتفوه به ام أنك نسيت اعجابك ببعض المشاهير أنت أيضا ....."
ينهي الحديث قائلا "لكنك مهووسة به و انا لم اعد أطيق هذا من الأن فصاعدا لا شيئ بيني وبينك ...."
يغلق الخط متجاهلا ما كانت على وشك قوله لتنظر إلى الهاتف بيدها بغضب " اللعنة عليك ناروتو لكن هل كان يعي ما يقول حقا ....."
تخرج ساكرا من قاعة الحفل و تغادر بينما سيطر الحزن و الغضب عليه "لقد ضاعت حفلة اليوم علي بسببك ناروتو الأحمق ....."
تمضي الوقت في الشرب حتى لا تستطيع الحراك من الثمل تسير بصعوبة في الطرقات بعد مضي ساعتين منذ خروجها من الحفل تسير وهيا تخاطب نفسها دون وعي " بتأكيد ناروتو لن يكن يعي ما يقول مُحال ان يتركني ......"
تصطدم بأحد المارا في الطريق وقد شاب يغطي عيونه و يرتدي قبعة تغطي خصلات شعره و عيونه بعض الشئ طويل القامة ذو شعر اسود اللون ترفع ساكرا رأسها إليه وتنظر إلى عيونه قائلة دون وعي "لا أصدق هذا أنت اوتشيها ساسكي المغني المشهور ........"
تقول هذا وإذ بالجميع يجتمعون و يحيطون بها وهم يصرخون بصخب و تعلو اصواتهم
ترفع ساكرا يدها إلى وتزيل ما يغطي به وجهه و تقترب منه وإذ بها تقبله أمام الجميع وقد وقعت القبعة من على راسه ويتضح بأنه اوتشيها ساسكي حقا
يحاول ساسكي جاهدة إخفاء وجهه عن الجميع بعد ان تبتعد ساكرا عنه وقد بدى الجميع بالتقاط الصور لهما معا ليقوم بإمساك يدها ويجري بسرعة حتى لا يستطيع أحدهم اللحاق به
يلحق الجميع بهما بينما يختبئ هو في احد الأزقة والشوارع حتى لا يراهم أحد يبتعد الجميع عنهم بينما يثبت ساسكي ساكرا على الحائط و يحيط بيديه كلا الجانبين حولها وهو يشتعل غضبا "و اللعنة من تظنين نفسك أيتها الحمقاء حتى تفعلي هذا بي ...."
تنظر ساكرا إليه دون قول شيئ لتسقط على صدره نائمة من شدة التعب وهو يحيط يديه بجسدها حتى لا تقع أرضا ليتحدث ببرود " لم يكن ينقصني إلا هذا وقد رأى الجميع وجهها وهيا تقوم بتقبيلي ....."
انتهى ....