Part 1

1.8K 155 12
                                    

را أون تركض في ممرات المستشفى الجامعي حتى تصل لمحاضرتها

-آه أنا فقط لا أعلم لمَ أنا حمقاء هكذا، لمَ لا يمكنني طلب المساعدة من أي أحد-

-فقط لا عليكِ را أون لا بأس بالتأخير والضياع في اليوم الأول، إنها مرتي الأولى لحضور محاضرة في المستشفى الجامعي هذا طبيعي جداً-

-ولكن أنا فعلاً حمقاء كان يجب عليّ أن أسأل أحدهم ولكن لم أكن أود أن أبدو بمظهر الحمقاء التي تذهب للمستشفى الجامعي لمرتها الأولى، جميع الطلاب قد تجوّلوا بها بالفعل-

بعد عشرون دقيقة
-آه أخيراً إنه هذا المكان، شهيق زفير را أون، أنتِ تستطيعي فعلها، هيا لندخل-

فتحت الباب ودخلت للتي كانت تعتقد أنها قاعة محاضرات وهي ليست سوى غرفة اجتماعات بحجم متوسط، تم إزالة جميع الكراسي منها بحيث يقف جميع الطلاب وراء بعضهم البعض ويتقدمهم المُحاضِر، تقف بالصف الأخير وراء الجميع

-أوه حقاً ما هذه الفوضى!، حمداً لله لم يراني المُحاضِر أخشى أنه كان سَيعاقبني، ولكن مهلاً أنا لا أراه ولا اسمع صوته بوضوح، يا إلهي كان يجب عليّ أن آتي مبكراً وأقف بالأمام-

وجدت نفسها لا تستطيع أن تستمع إلى ما يقوله المحاضر كونها في الصف الأخير وأقصر من باقي الطلاب

-أنا حقاً لا استمع لشيء، يجدر بي أن أسأل أحدهم ولكن أنا لا استطيع إنه مُحرج يا إلهي-

بعد بضعة دقائق

-آه أنا فقط يجدر بي سؤال أحدهم حقاً لا يمكنني قضاء الوقت هنا هكذا، لكن مَن هو الشخص المناسب؟ اللعنة لمَ لا يوجد أي فتيات هنا، هل حقاً أنا الفتاة الوحيدة المتأخرة؟، حسناً حسناً انظري لهذا الشاب على اليمين يمكنني سؤاله، هيا را أون يمكنك فعلها فقط تشجّعي-

حاولت أن تفتح فاهها لتبدأ بسؤاله إلا أنها رأته يقلّب عينيه بعدم اهتمام ويُمسك بهاتفه

-إنه غير مهتم لا يمكنني سؤاله، اممم ماذا عن الشاب على اليسار؟ انظري هو لا يبدو لطيفاً ولكن ما دخلي أنا على أي حال؟ أنا فقط سأقوم بسؤاله عن المحاضرة هو لن يقوم بفعل شيء سيء لي-

بدأت تتنحنح لتقوم بسؤاله ولكن فجأة تراجعت

-لا لا لا، لا يمكنني القيام بها، لا استطيع سؤاله ماذا لو إعتقد أني أقوم بإزعاجه؟ أو قال لي شيئاً سيئاً؟ أنا لن يكون بإمكاني الرد عليه، يجب أن انتظر بصمت ثم سأسأل في الدردشة الجماعية-

بعد بضعة دقائق
-ولكن را أون هل هذا معقول فعلاً؟ تقفي هكذا دون فهم بينما بإمكانك سؤال أحدهم وسوف يخبرك؟، آه ذلك صحيح ولكن صعب أنا لا أعلم ما الذي سوف يعتقده عني-

كانت تُحادث نفسها وتفكر بداخلها أثناء تأمل الطالب بجانبها الأيسر لتحديد ما إذا كان مُناسباً لسؤاله أم لا

التفتَ لها بانزعاج

- فقط تقدّمي للأمام حتى تستمعي لما يقوله بدلاً عن مواصلة التحديق بي

شعرت بإحراج شديد كونه لاحظ نظراتها تجاهه وقررت تجاهله

-آه اللعنة فقط على هذا المُحاضِر لمَ لا يتحدث بصوتٍ عالٍ أو يستخدم المايكروفون؟، أنا حقاً مُحرَجَة-

______________

انتهى✅.

غريبة الأطوار | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن