Part 10

645 75 56
                                    

مساءً لدى را أون بنفس اليوم

مُنذ أن عادت من المشفى وهي مُتمدّدة على سريرها تتساءل بشأن جونغكوك وطريقة تحدّثه معها

-هل ربما قُلتُ شيئاً أزعَجَه في المرة الماضية؟ آه لا أتذكر تفاصيل ما حدث ولكننا حظينا بمحادثة رائعة حين عُدنا سوياً-

-آه تذكّرت هل ربما انزعج حين ضَحِكت بشأن تصرّفات حبيبته تلك راي؟ ذلك لا يبدو منطقياً، هو أيضاً كان يضحك-

-هل هو بسبب أني انكمشت بجسدي حين جَلَس بجانبي؟ ربما يكون اعتقد أنني فعلت ذلك متعمّدة، آه ذلك منطقي لن يتفهّم مدى كُرهي للتلامس الجسدي، ولكن لا أعتقد ذلك أيضاً، في السابق حين رفضت لمسه ليدي لم يُبدي أي ردة فعل، آه يا تُرى ما هو السبب؟-

وصل بها اليأس إلى درجة أنها أمسَكَت بهاتفها لتبحث

"كيف أعلم إن كان أحدهم مُنزعجاً مني؟"

بدأت تقرأ العديد من المقالات بشأن سؤالها وتحاول تجميع تلك الأجوبة وتُسقطها على طريقة تحدّث جونغكوك، إلى أن وجدت صفحة كُتب بها

"أسهل طريقة لمعرفة إن كان أحدهم مُنزعجاً منك أم لا"

شَعرَت بالحماسة لذا ضغطت لتنتقل لتلك الصفحة

كان الجواب كالتالي:

"أسهل طريقة لمعرفة إن كان أحدهم مُنزعجاً منك هي أن تسأله مباشرةً، سهل، واضح، ونتيجة مضمونة بالطبع"

شَعرَت بخيبة أمل لذا تركَت هاتفها بانزعاج وبدأت بالتذمّر

- أنا أكرهكم جميعاً، ذلك صعب جداً، العلاقات مع البشر صعبة، صعبة جداً أنا لا أريدهم

بعد مرور بضعة دقائق شعرت بالملل لذا قررت المذاكرة بدلاً من التفكير، لم تفعل شيئاً آخر بسبب مزاجها المتعكّر، نامت مبكراً أيضاً كونها لم تغفو بسبب تفكيرها بجونغكوك

...

صباح اليوم التالي

ذهبت هي لتتجوّل في ممرات المشفى كونها كانت تشعر بالخمول، ثم توجّهت بعدها إلى قاعة محاضرتها، جلست تنتظر لحين قدوم بقية الطلاب

غريبة الأطوار | JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن