البارت السابع عشر

17.6K 752 299
                                    

ڤوت وكومنت بين الفقرات أحب اشوف ردات فعلكم ✨

-------

"هَل يُمكننا التَحدث؟ أرغبُ بإخباركَ شئٍ مُهم" بهدوءٍ قالَت ليبقي الأخر يَنظُر لها قليلاً قَبل أن يومأ لها لتستدير هي وتسير ناحية إحدي الغُرف والتي كانت تعود لأدوات التنظيف

"تايهيونغ إسمع أنا اردتُ الإعتذار مِنكَ..؛ ما كانَ عليّ أن اكونَ بتلكَ الأنانية بحقكَ انتَ وجونغكوك لكن حُبي لهُ أعماني عَن حقيقة أنهُ يُحِبُك انتَ ولا يَري سِواكَ ؛ ظننتُ أنهُ وإن عُدتُ مُجدداً ستَعود مشاعرهُ لي ولكني كُنتُ علي خَطأ فصَديقي قَد وقعَ بالحُب عَميقاً بالفِعل وكُل مشاعرهُ أصبحتَ انتَ تَمتلُكها تايهيونغ" 

أنهَت حديثُها بإبتسامة هادئة وتايهيونغ بالفِعل تكوَنت إبتسامتهُ الخجولة لتُصبح مُعتليةً شفتاهُ

"لا أرغب أن تَكرَهُني أكثَر مِما تَفعل وأعلَمُ أنهُ مِن حَقِكَ أن تَفعل لكونني كنتُ سيئةً بِشكلٍ كَبير معكَ ؛ لكني حقاً أسفة للغاية" كرَرت أسفُها لينفي تايهيونغ برأسهُ بإبتسامتهِ التي لَم تزول "لا بأس نانسي فَ جَميعُنا بَشر والخطأ وارِدٌ لَدينا ؛ ثُمَ أنني لا اكرَهُكِ لا تَحمِلي هَماً"

نبسَ بنبرةٍ دافئة لتبتسم هي بوِسع وتقترَب مُحتضنةً جسدهُ ليُبادلها هو "أنتَ لَطيف جِداً تايهيونغ ؛ حقاً شُكراً لكَ لَم اتوقعُ مُسامحتكَ ظننتُ أنكَ ستقومُ بِرَكلِ مؤخرتي خارجاً" قهقه أثر كَلماتها ليُبعدها قليلاً ليتسني النظر إليها " أخبرتُكِ أننا بَشر والجَميع يُخطِأ لِذا لا تُفكري كَثيراً "

ابتسمت هي بإمتنان لتومأ وتنبسُ بِشُكراً

"هل تَرغبين بالتَسكُع؟" عرضَ عليها لتومأ هي موافقةً " لا املكُ مانعاً إلا إذا كُنتَ مَشغولٌ بشئٍ ما " نفي برأسهِ " بالواقعِ كنتُ انتظِر جونغكوك فهو بمحاضرتهِ وأشعرُ بالمَلل لِذا لا بأس إن تسكَعنا سَوياً" بهدوء قالَ بينما يسيرُ واضعاً كفاهُ بجيوبِ بِنطالهِ وهي جانبهُ لتومأ مُبتسمةً

"سأعودُ إلي إنجلترا بَعد الحَفل الموسيقي كَونني سأعزفُ بهِ" نطَقت بِسكونٍ أثناءِ سَيرها ليُدير راسهُ إليها " لِما؟ ماذا عن الإختبارات النهائية؟" تسائل بعُقدةٍ بينَ حاجبيهِ " سأُجريها بالثانوية التي هُناكَ" جاوبتهُ

"إذا كانَ ذلكَ القَرار لهُ علاقة بِما حَصَل فَ أخبرتكِ أن لا تحملي هَماً" قالَ لتنفي هي " لا تاي ليسَ لهُ علاقة وجودي هُنا ليسَ لهُ داعي أصلاً ثُمَ أنَّ والدايّ مازالا هُناك بالفِعل لذا عليّ العَودة" استطردت ليتنهد هو ويومأ " أفعلي ما تَريهِ صَوابٌ لكِ " ابتسمت بهدوء لتشكرهُ ويُكملا السَير

Accident || vk حيث تعيش القصص. اكتشف الآن