vii

163 26 1
                                    


..........

في بعض الأحيان كُنت أتمنى حقًا أن لا
أحتاج لأذهب إلى المدرسة ، حتى لا أعاني
من تلك الأعين التي تنظر إلي انتباه الجميع
يكون علي عندما أسير في الرواق.

ربما كان ذلك بسبب أنني حقآ سمينة و
حجمي كبير لذا كان من السهل جذب
الانتباه لي.

لكن كان هذا النوع السيئ من الاهتمام،
الاهتمام الذي لا لا أحد يريده
الاهتمام الذي هو منفي من الجميع .

عينا سو كيونغ أضاءت عندما رأتني
كما لوحت لي، عندما كانت تتجاه نحوي،
كل الأولاد في الجانب بدأو بالصفير لجمالها في بعض الأحيان  أتمنى أن أكون هي. أو على
الأقل،مثلها ولكني كنت أعرف، ان ذلك
مستحيل. لن أكون مثلها أبدا.

" جاي هي!"
صرخت بأسمي، كما أنها تشبثت
بذراعي أردت بشدة أن ابعدها عن ذراعي
ولكن لو فعلت ذلك ساجعلها تحلق ل البلدة آخره
إذا كانت هي معي، هكذا انا سأحصل على المزيد
من الانتباه ، الذي أكره أكثر.

"سو كيونغ  "
استقبلها مرة أخرى بابتسامة
مزيفة واصلنا السير نحو
فصولنا حتى وصلنا.

" أراكِ في وقت لاحق"
  أردفت بابتسامة، ودخلت
فصلها بينما دخلت خاصتي
الذي كان أمام فصلها.

.....


من الغريب ان جونغ هوسوك كان هادئا
اليوم، ربما كان يفكر في أفعاله، على الأقل
تمنيت أنه كان يفعل ذلك.

نامجون يعمل بجد كما هو الحال دائما،
كان يقرأ كتاب الآن.

في الوقت المناسب، جاءت معلمة
الرياضيات ولم أستطع إلا أن أتأملها شعرت
بالشقة على نفسي أنا  أصغر سنا منها و مع
ذلك أنا أكثر بدانة منها؟.

كان ضميري يستنزفني.

بعد إلقاء التحية عليها ، ذهبت يدي
إلى سحاب حقيبتي وفكها،
للإمساك بزجاجة الحبوب الرمادية المألوفة
ووضعتها داخل جيبي.

" سيدة جونغ ، هل يمكنني الذهاب
إلى دورة المياه ؟ "
رفعت يدي ب تسائل، كان الاهتمام عليّ
عضضت على شفتي.

أومأت السيدة جونغ برأسها وشققت
طريقي خارجا نحو المرحاض.

.....

حدقت في الحبوب الموضوعه على كف
يدي الدهنية، لقد بدأت مُغرية جدًا لتناولها،
هكذا ساصبح  نحيفة دون حتى أن احاول
بدأ كل ذلك مغري.

أعني من لا يرغب في أن يصبح
أجمل؟.

عندما كُنت على وشك وضعها بفمي لابتلاعها
سمعت صوت الباب يغلق بالخارج والباب
إلى مقصورتي طرق فجأة.

فتح الباب ووقف نامجون الذي
كان يلهث بشدة.

شهقت
" نامجون أنت... "

" جاي هي! ألم أقل لك عدم تناول تلك
الحبوب لماذا لا تستمعي إليّ أبدًا؟ "
تنفس بعمق و اقترب منها بخطوات بطيئه
وجثى على ركبتيه أمامي.

" ألم أخبركِ بالعواقب؟ ماذا لو توفيتِ بسبب
جرعة زائدة من الحبوب؟ "
همس بصراخ عضتت على شفتاي كما إني
كنت أتجنب ملقاة عيناي بعيناه
دون أن ادرك، بدأت دموعي بالدفق
  وبدأت بالشهق.

" أنا فقط…أنا حقآ قلق عليكِ حسنًا؟ "
همس بكلماته، بينما يقربني إليه
وضعت رأسي على كتفه و
واصلت النحيب بلا حسيب ولا رقيب.

" لن أقول أن كل شيء على ما يرام ،
لأنني أعلم أنه ليس كذلك  "
سكتني، وبدأ يفرك بشكل دائري
على ظهري.

..........

يتبع......

𝑷𝒓𝒆𝒕𝒕𝒚 || 𝑲𝑵𝑱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن