xvii

164 21 2
                                    

.
.
.
_________________

كيونغ سو.

لقد عادت إلى المدرسة ، و من المفترض
أن أتحدث معها بخصوص ما سمعته منها
لم أعد أستطع تحمل وجود شخص مزيف مثلها
لم أستطع تحمل أن أكون صديقه
لـ شخص ذو وجهين.

عندما رأتني كانت لا تزال سعيدة لرؤيتي
وعلمت أنها لا يعرف شيئًا عن تنصتي على
محادثتهم في المرحاض.

"جاي هي!"
أردفت لـ تعانقني حاولت بقدر المستطاع ان
ابعدها عني لكنها حدقت بـوجهي باستغراب
بينما تتفحص مظهري.

لقد قررت فقط أن اتمشى مع أفعالها
حتى إنتهاء اليوم.


"كيف...كيف تمكنتِ من إنقاص
وزنك بهذه السرعة؟ "
كانت لا تزال تشعر بالذهول من
مظهري الخارجي.

"حسنًا ، لقد ذهبت إلى
مركز الجراحة الذي اقترحته علي"

" أوه "
تمتمت بينما واصلنا السير
في الرواق كان بإمكاني سماع الناس تتحدث عني
بدلا من سو كيونغ في البداية هي
التزمت الصمت ولكن بعد دقائق قليلة فقط توقفت عن السير و نطقت قائله.

"لماذا يتحدث الناس عنك
بدلا مني؟"

"أخبرني انتِ لماذا تعتقدين أن الناس
تتحدث عني الآن ؟"
ابتسمت لها وأنا اعقُد ذراعي.

" لما دائماً ما تكونِ متلهفة إلى
الإهتمام؟ إنه أمر مقزز "
أردفت بتعبير يدل على
اشمئزازي.

نطقت بصراخ
" لـ طالما كنت مميزه و الشخص الذي يتلقى
الاهتمام ولكن الآن، أنتِ سرقتي مكانتي! أنا التي
من المفترض أن تكون ذلك الشخص وليس أنتِ! "

" الم يكن ذلك السبب الوحيد لمصادقتي
في المقام الأول أليس كذلك؟
لأنكِ أردت الحصول على الاهتمام
لأنني كُنت الفتاة السمينة و انتِ كنتِ الفتاة الجميلة لذلك حظيتِ بالمزيد من الاهتمام أليس هذا صحيح؟ "

"هذا صحيح ، أنتِ على حق"
قهقهت سو كيونغ وبدأت تصفق لي ببطء
على الرغم من معرفة الحقيقة، حتى الآن
لازلت أشعر ببعض الألم بداخلي
ما زلت أعتبرها صديقة جيده.

" كُنت على حق انتِ حقآ عاهره"
أخبرتها.

صفعة استقبلها وجهي وشعرت بألم بـخدي
كما نظرت إليها من كانت تبتسم لي.

" تستحقين تلك الصفعة يا باحثة الاهتمام"
كان آخر شيء قالته لي قبل أن تغادر و ابقى وحدي
حيث كان الجميع يشاهدوني.

…..

شعرت بالاستنزاف عاطفي شعرت وكأن جسدي
يتم تقطيعه لألف القطع شعرت وكأني لست
بوعي العقلي لقد سئمت وتعبت من البكاء ولكن لحتى الآن لم أجد نفسي.

"اللعنة على الجميع"
همست و ارحت ذقني على ركبتي إذا كان باستطاعتي لصرخت بأعلى صوتي للتنفيس عن غضبي، ولكن والدي كانا في البيت هم حتى لا يهتمون لوجودي.

اخرجني من شرودي ضوضاء عالية سمعتها
التفت نحو المصدر الصوت وكانت النافذة
بعد ذلك رأيت شيئاً يرتطم على نافذتي لكن لحسن الحظ نافذتي لم تنكسر.

نهضت من على سريري واتجهت  نحو نافذتي
كما فتحتها على نطاق واسع نظرت إلى الأسفل ورأيت نامجون يبتسم لي و ذراعيه ممتلئتان
بالحجارة كأنه يحمل طفلاً صغيراً لوّح لي بحماس بحجر يملأ يده.

فقط رؤيته هناك بالأسفل جعلتني
ابتسم على الفور.

.
.
.
_______________


يتبع...


𝑷𝒓𝒆𝒕𝒕𝒚 || 𝑲𝑵𝑱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن