xiv

147 20 10
                                    

.
.
.
____________________

تجولت عينيّ بانحاء الغرفه رؤيتي
كانت ما تزال ضبابية، وبالكاد استطعت
ان أرى أي شيء بوضوح.

حاولت بجُهد لكي اتحرك، لكنني شعرت بألم
حادبـ بطني بدلا من ذلك، تأوهت بألم بينما اتلمس معدتي.

شعرت أن يدي كانت تتلمس منطقة فارغة بدلاً
من ذلك كان سطح ناعم خالي من دهون كان
شعور رائع شعرت كما لو كُنت أكشط يدي عبر
سطح جليدي.

شعور بالسعادة والراحة ملأني ابتسامة على
الفور تشكلت على شفتي كما واصلت
لمس معدتي.

لم يكن هناك انتفاخ كبير
في معدتي بعد الآن.

لم يكون هناك كومة من الدهون
في معدتي بعد الآن.

أصبحت مبتهجة كثيراً وعلى الفور جلست على سريري كنت لا أزال اعاني من الصداع ولكنني حاولت  بكل جهدي لتجاهل ذلك مددت قدمي على الأرض ،  نزلت من على السرير و اتجهت بإتجاه  المرآة التي بالقرب من النافذة.

أرى بالانعكاس المرأة فتاة فتاة لا يمكنني
التعرف عليهامعدتها مسطحة مثل الأرض و
ذراعيها طويلة ورفيعة للغاية و المثل لساقيها،
لقد كانت بالتأكيد عارضة أزياء رائعة
بدت نحيفة حقآ.

تلك كانت أنا خدي المنتفخة اختفت أيضًا
والآن أنا لا ليس لدي الكثير من الدهون.

أشعر أنني جميلة.

بشرة وجهي بدت شاحبة جدا وبيضاء وشفتي
كانت جافة حقًا، ومع ذلك أشعر أني ميته
هامدة حتى أنني انهارت على الفور
على الأرض لأنني كنت أقف أيضًا
طويلاً.

…..



يبدو أنني لم آكل أي شيء لمدة اثنتي عشرة
ساعة لكني ما زلت أشعر أنني ممتلئة قدمت لي الممرضة أشياء لأكلهارلكني رفضت ذلك لأنني لم أشعر بالجوع على الإطلاق.

كنت جالسة على سرير المستشفى مرتديه
ثياب المستشفى لقد بدأ فضفاضا علي حقا بسبب نحفي الان.

حتى الآن ، كنت لا أزال بصدمة لقبول حقيقة
أنني الان في الحياة الواقعية أصبحت نحيفة .

فجأة، كان هناك طرق على الباب استدرت
برأسي نحو اتجاه الباب.

كان الباب يُفتح ببطئ وهناك وقف شخص
لم أكن أتوقع حضوره إطلاقاً.

"جاي هي"
خرج اسمي من شفتاي نامجون بينما يتجه
نحوي بسرعة و توقف أمامي،مسحني بعينه من رأسي إلى أخمص قدمي وارجع  عينيه لي عيناي
و حدق بي بصدمه.

𝑷𝒓𝒆𝒕𝒕𝒚 || 𝑲𝑵𝑱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن