xi

167 21 6
                                    

.
.
.

_____________

كان هوسوك مستعدا لـ ابراح نامجون ضربا كان
قلبي ينبض بقوة بينما اشاهدهم.

أكانت تلك ثاني مرة لهم للمشاجرة بسببي
أنا بالتأكيد لا أريد تكرار الموقف مرة أخرى .

بلا إدراك مني، أمسكت بذراع نامجون لإيقافه.

تعثر قليلاولكن تعابيره كانت فزعة
كما لو كان مندهش عيناه اتجهت ناحيتي
ببطء لذراعي التي كانت تمسك خاصته .

اتسعت عيني و أدركت مالذي كنت أفعله
سحبت يدي إلى الوراء، لكن يده أسرعت بتغليف خاصتي بخاصته شعرت بالدفء.

نظرت إلى الأسفل ورأيت يدي متشابكة مع يديه
هو بالعادة تكون يد الرجل أكبر من يد الفتاة
ولكن بالنسبة لي كان العكس.

"هذا مقرف "
تشكلت تعابير وجهه للاشمئزاز اتجهت عيناه إلى نامجون وبعدها ليدينا المتشابكة.


" هل تتواعدان؟ هذا حقآ مقزز! لماذا تواعد
فتاة أكبر من حجمك بكثير "
عبر هوسوك عم قرفه.

لا أعرف لماذا دايماً ما تؤثر علي
إهانات هوسوك أنا حقآ اكره كيف تؤثر إهاناته
علي كثيرًا وتجعلني أفعل أشياء لم اتوقع فعلها.

يبدو أن نامجون عرف بالتحديد ما الذي شعرت
به لأني شعرت به يضغط على كف يدي بخفه
و التي أشعرتني بإحساس الأمان.

" لا نحن لا نتواعد، إذا لماذا تُفضل
مواعدة الفتيات الذين يريدون قضيبك فقط ؟
أنت حقآ رجل عاهر يريد من الفتيات
لإلقاء بأنفسهم عليك،

انت فقط تريد منهم ان يمتعوك انت و قضيبك
لأنك لا تستطيع أن تبقي قضيبك بداخل
بنطالك، أوه انتظر ،

اقصد قضيبك الذي خرج مرة واحدة على الأقل،
إذا لماذا لا نراه؟

أوه هل لأن قضيبك حقا صغير
أعني حقآ حتى عندما أصغر عيناي
لا أرى سوى نقطة صغيرة في بنطالك "
رد نامجون  الفصل كاملا
كان يشهق بين كل كلمة وانا من ضمنهم.


لم أكن أتوقع أن نامجون يمكنه الرد بمثل تلك الطريقة اعتقد انه لاتزال عدة جوانب جديدة
لـ نامجون مازال علي اكتشافها
ولكن هذا الجانب حقا أذهلني.

بدا هوسوك وكأن الكلمات ضاعت فتح فمه
مرارا وتكرارا  ولكن لم يخرج شيء منه.


خرجنا وأيدينا لا تزال متشابكة
معا ، قادني نامجون للخروج من الفصل.

…..



" يا إلهي، أنا في الواقع أشعر بالأسف
لـ هوسوك اللقيط الآن "
نامجون تنهد.

و جالس على المقاعد المتواجد انا فقط حدقت
في المقاعد لأنني كُنت مترددة في الجلوس
خائفة من أن اكسره.

هز رأسه لي  وربت بجانبه لأجلس بجانبه نظرت
إليه و أعطاني ابتسامة مطمئنة لقد وثقت
بتلك الابتسامة كثيرًا وانتهى بي الأمر بالجلوس
بجانبه ظللت اللعب بأصابعي وانتهى الأمر بأصابع نامجون متشابكة بخاصتي مرة أخرى.

"هذا المقعد لن ينكسر جاي هي"
اردف نامجون وهو يحدق في ايدينا
المتشابكة اليوم ، هو مسك يدي كثيرآ اليوم.

لم اعرف لماذا ولكن تدفقت موجة كهربائية
من خلال جسدي بكل مرة امسك يدي بها.

" الآن أشعر بالأسف لـ هوسوك، أشعر أنني حقًا
لئيم و مشاعري جعلتني أقول ذلك
النوع من الأشياء… "
استمر نامجون بالتحدث حتى أسكته عندما
ضغطت على يده برفق.

أنا بنفسي كنت مصدمة لفعلتي
شعرت بالحرج و نظرت بعيداً.

" إنه ليس خطأك نامجون انت فقط حاولت
الدفاع عني انا"
اردفت بتلعثم  كما شعرت
بوجهي يصبح أكثر سخونة وسخونة.

سمعت ضحكة مكتومة عميقة من نامجون
وجهت نظري إليه الشيء الذي حدث بعد ذلك،
أراح جبهتينا ضد بعضهم البعض بشرتنا تتلامس
و إبتسامة صغيرة تشكلت على شفتيه.

"شكرا لكِ، أنا أشعر بشعور افضل الآن"

.
.
.

_________________

يتبع......

𝑷𝒓𝒆𝒕𝒕𝒚 || 𝑲𝑵𝑱حيث تعيش القصص. اكتشف الآن