^الفصل الثاني^
.................._ايه اللي انا سمعته ده ؟؟ انتي هتسافري؟
قالتها هديل التي دلفت الي غرفة لمي بصورة مفاجئة وجدتها تُعد حقيبتها الكبيرة وتضع بها كل ما يلزمها .. توقف لمي عما تفعل وهي تتحدث بدهشة :
_هديل انتي هنا بتعملي ايه؟؟
_بلا هديل بلا زفت .. انتي هتسافري يا لمي؟؟ هتسافري وتسبيني؟؟
قالتها باستنكار لكل ما يحدث فـ تحدثت لمي بهدوء شديد :
_انتي مش لوحدك انتي معاكي جوزك وعيلتك .
_انتي غيرهم كلهم وانتي عارفه كده كويس .
قالتها هديل باصرار وهي تنظر لها بغضب فـ تحدثت لمي باستسلام :
_عايزه ايه مني يا هديل ؟؟ ايوه هسافر .
_ليه؟؟ لازمتها ايه القرار المفاجئ ده ؟ وكمان كنتي هتسافري من غير ما تقوليلي لولا ان طنط اتصلت بيا عشان امنعك من السفر المفاجئ ده .
كان الغضب والحزن واضح في نبرة هديل .. فـ تنهدت لمي وهي تجلس علي الفراش ثم تحدثت بهدوء:
_ده مش قرار مفاجئ .. انا كنت مقررة كده من قبل ما تتجوزي بس فضلت موجوده عشانك وانتي خلاص اتجوزتي مبقاش له لازمه التأجيل بقي.
_وليه مقولتليش من الاول ؟
_عشان ردة الفعل ديه .. مكنتش عايزه اشغل دماغك بالحوارات ديه كلها .
_ومن امتي بقت اي حاجه تخصك هتشغلني ؟؟
_من ساعة ما اتجوزتي .
اجابتها بتلقائي شديدة وهي تنظر اليها .. صمتت هديل عن الحديث قبل ان تتحدث بطريقة مفاجئه :
_لمي انتي مخبيه عليا حاجه؟
نظرت لها لمي باستغراب قبل ان تتحدث بنبرة ساخره من تفكير صديقتها :
_ايه يابنتي الجو ده ؟؟ كل ما في الموضوع اني قررت اسافر برا واخد الماجيستر من برا بس كده !
تنهدت هديل بضيق وهي تضم شفتيها بحنق من صديقتها وهي ترفع اعلي ذراعيها متحدثه ببساطه :_انا مش متقبله سفرك ده ابداً .
_للاسف لازم تتقبليه .. وبعدين انا مش هغيب العمر كله يعني .. ده هو سنة ولا اثنين .
_سنة ولا اثنين .. يا قلبك هتقدري تبعدي عننا كل ده .
قالتها بعدم تصديق فـ تحدثت لمي بمرح مصطنع :
_اكل العيش ياختي .
ثم نهضت من فوق الفراش وهي تصفق بيدها مرتين متتاليتين متحدثه بحماس :
_لو جايه تحطي ايدك علي خدك فـ نزليها وقومي ساعديني في تجهيز الشنطه الطيارة بعد ثلاث ساعات وانا بالكتير لازم امشي بعد ساعه عشان الحق .
أنت تقرأ
عذراً لـ قلبي
Любовные романыكسرة قلب ... حينما كنتُ صغيرة كانت أمي تخشي عليِّ من الجروحِ والاصابات .. وتقوم بتحذيري بعدم الاستماع إلي همسات الفتيات ... ولكنيِّ كنتُ متمردة ... كنتُ اريد أن اشعر بما يشعرن به الفتيات .. فـ انا لدي قلبٍ ينبض ... ولكن عندما شعرت بذلك كان معكَ و...