حياة واحدة لا تكفي لحبك لذا سأبحث عنكي مجدداً ومجددا وللأبد حتي نكون معاً
. . . . . .
♡ ♡
وجدت فارسي ذو الأجنحة الفضية أمامي فجأة وإحتضنني دون سابق إنذار بينما يبكي..
كنت أعلم أنه ممتن لي ويجب عليه شكري ولكن.. ليس الإمتنان لهذه الدرجة..
. .
بعد فترة إبتعد قليلاً ثم نظر لي
أعتذر علي إندفاعي.. أنا فقط إفتقدتكبيأس
تفتقدني ؟ أنا ؟
أفتقدك هي كلمة بسيطة للغاية ولا تكفي للتعبير عن رغبة كل إنش مني بك..
عذرا لكن هذا مريب.. ولا أفهم شيئا ومهلا !! لما تكور وجهي بين كفيك ؟؟! لا سحقا
بالطبع أنتي فكيف لي أن أخطأ عيناكي التي لطالما غرقت فيهما ؟
أنا لا أفهم شيئاً مما يقوله لكني فقط أريد البقاء معه، إن كان رجلاً آخر لإتهمته بالتحرش لكن هو.. مختلف
كنت مجرد جسد بلا روح، مجرد نكرة عالقة في المنتصف، باردا من الداخل والخارج، كنت قاسياً جدا وإرتكبت الكثير من الأخطاء حتي رأيتك الآن.. أرجوكي سامحيني
علي ماذا ؟
سامحيني فقط
إن كنت تقصد وقاحتك سابقاً فحسناً أنا أسامحك
حقا ؟
أجل أسامحك وراضية عنك تماما
إحتضنني مرة أخرى وقال أنا آسف لن أتركك مجدداً أبداً
كم عمرك ؟ قلتها لأقطع هذه المشاعر الكئيبة
ستصدمين وربما لن تصدقي
بلا سأصدقك
لقد تجاوزت السبعة قرون
ياااااااه أنت عجوز جدا أنا لا زلت في التاسعة عشر
ما رأيك في تمضية بعض الوقت مع العجوز ؟
ما .. مم .. ماذا ؟؟ ... ،سأسأل جدتي
ردت جدتي من النافذة دون سؤالها .. أظنها كانت تتنصص علينا بينما نتحدث ... موافقة
إن جدتك موافقة ما عذرك
. . .
من المريب الذهاب في شبه موعد مع رجل لا أعرفه ويكبرني بقرون.. هذا ليس بالشيء الصحيح لكن.. أشعر أني أعرفه بالفعل وهناك شيء ما بداخلي يخبرني أنه أتبعه وفقط
كيف حالك الآن هل تحسنت؟... قلتها كي أقطع الصمت الطويل الذي إجتاح طريقنا
أجل أنا بخير كيف حالك أنتي يا جي... ستيللا
أنا بخير
لقد إفتقدت.. كثيراً .. كان الألم والوحدة رفيقي الوحيد طوال قرون متتالية أُعاقب علي حال لم أختاره
حال ماذا ؟ ولماذا ؟
فقط لأني أحببت.. لا يهم
أحببت ماذا ؟ ومن تلك التي يبدو أني أشبهها ؟
إنه أمر معقد.. لا أريد شيء سوي ألا تتركيني مجددا
حسنا لن أتركك أبدا ولكن أنا لا أفهم منك شيئا لماذا تتحدث بالألغاز ؟ أنا متأكدة أنك تتألم في صمت لا بد أنك بائس .. أنت محظوظ فأنا أحب الإستماع لآلام الناس
. . . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
