-« مِـن جـدِيد »-

166 33 3
                                    

أعيد إحياء كل المشاعر التي دفنتها بل ونضجت لتكون شجرة مثمرة تتخلل جذورها روحي بشغف

.
.
.
.
.
.
.
.

⁦⁦♡ ♡
.
.
.
.

هاهي تتحدث معي ولا يمكنني سوي الغرق في محيط عينيها وتخيلها تستوطن حضني من جديد

الطريقة التي تتحدث بها عن كل شيء بكل عشوائية تجعلني أدرك أنه برغم ما عشته من قرون.. أنا لم أعش شيئاً بعد

أظنني وقعت بحبها من جديد.. أنا حقا أحب شخصيتها العفوية التي تعيد الحياة لكل إنش ظننته ميت..

أنا أحبها بتجسيدها الحالي.. أحبها لأنها هي الشخص الذي أشعر معه بالإنتماء...

كما أني بمرور الوقت بدأت أعتاد هذا العالم لذا الآن يمكنني وبكل ثقة القول أني أحبها هي وليس ذكرياتها

.
.
.

أصبحت بالفعل في العشرين من عمرها ولكن لن أفرض نفسي عليها أبدا.. حتي أنني أتجاهل محاولاتها للتقرب مني إلي أن تكون شخصاً واعيا تماما بقرارها..

حتي أتأكد إن كانت تريدني حقاً

.
.
.

هي نائمة علي صدري، أنفاسي مضطربة ووعيي علي حافة الهاوية، أنا لا أهلوس، هي بالفعل غفت بجانب قلبي..

ملامحها الساكنة تبث الهدوء في فوضي عقلي، لا يمكنني سوي مراقبتها في صمت ومقاومة الرغبة في إحتضانها بقوة ودفنها بداخل فؤادي..

قبل أن تستيقظ مفزوعة

.
.
.

ستيلا ؟ عزيزتي ؟ أأنتي بخير ؟

بدأت في البكاء
دماء.. ماذا يحدث ؟ عنقي..

إحتضنتها برفق
كل شيء سيكون بخير.. أنا هنا..

لا أريد.. لا أريد الموت

ستيلا عزيزتي لا تقلقي هذا مجرد كابوس أنا هنا

كابوس ؟

أعتقد أنها ذكريات من حياتك السابقة

كيف مت في حياتي السابقة ؟

أنا.. أنا

أنت ماذا ؟

أنا قتلتك.. أقسم لم يكن بإرادتي..

أنت.. قتلتني ؟

فالتسامحيني أرجوكي.. أدري أن الإعتذار بلا فائدة لكن يمكنني الإستمرار بالإعتذار لقرون أخري.. فالتبقي معي أرجوكي.. لا يمكنني خسارتكِ مجددا

نامجون أنت..

أرجوكي...
إختنقتُ بالدموع، كان علي إخبارها أنني من قتلها منذ البداية

أتظن أنني سأغضب عليك بشأن شيء أنا لا أتذكره حتي ؟ أنا حتي لست تلك المرأة التي أحببت..

أجل.. أنتي لست المرأة التي أحببت بل أنتي المرأة التي أحب.. أقسم أنا أحبكِ أنتي، أنا لا أبالي بچيان بعد الآن.. أنا أريدك أنتي وفقط، أدري أنه ليس لدي أي حق ولتعلمي أني لا أريد إرغامك علي أي شيء.. أنا فقط أحب قضاء الوقت معك، إنه يشعرني بالحياة والإنتماء، أنتي موطني والدافع من وجودي، لا يوجد تفسير لتسارع أنفاسي وإضطراب فؤادي وتلك الرعشة التي تسري بجسدي من رأسي حتي أخمص قدماي سوي أني أحبك وعميقا..

أدركت أني عشت طويلا ليس كعقاب بل لأن الإلاه سمع نداءاتي وأخيراً أشفق علي حالي وأراد أن يمنحني تعويضا لائقا عن ما عشته فأرسلك لي، أراد أنا يجمعنا مجددا ولكني أحببتكِ من جديد.. أحببتك أنتي ستيلا وليس چيان

.
.
.
.

يتبع

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يتبع...)"

Satanic Angel حيث تعيش القصص. اكتشف الآن