part 19( قبل الاخيرة)

4.5K 160 3
                                    

بارك اللهم لكما وبارك عليكما وجمع بينما فى خييير
رفع المنديل من فوق ايدي عصام وحسن
حسن وهو يحتضن زينه: واااخيييرررا بقيييتي لللليا
عصام بضحك: اتهني بيها... على الله مترچعلتاشي بعد يومين
حسن: لاااا مفيش الكلام دا هى مش هترجع هنا تانى
ياااامرزوووق
اتى مرزوق فقال:  ايوه يابيه
حسن:  حضرت العربيه
مرزوق:  ايوه يابيه
حسن: يلا يازينة سلمى عليهم
زينة:  يعني مكناشي جضينا شهر العسل اهنى... لازمن فى اسكندرية
حسن: ايوا طبعا لازم فى اسكندرية ولا انتى عاوزة تبعدي عنى
زينة بابتسامة:  لا
حسن: اموت اناااا
لكزه ادم وقال: احترم نفسك جدك واقف وقرايبك كلهم
حسن: ايه يعم محدش له عندى حاجة... مراااااتي
حسن وهو يأخذ بيد زينة بعد ماودعوا اهلهم: يلا يقمر
خرجوا وانطلقت السيارة
دخل ادم الى الدوار فوجد چولى تدخل المكتب من بعيد وهى تحاول الا تلفت الانظار اليها
ابتسم ثم اعطى رنة بسيطة لجده وقال:  خلاص ياجدوا بلغ البوليس دلوقتي
••••••
ورد:  هو محبنيش ياشيماء
شيماء:  وه كيف يعني محبكيش... دا بيموت فى التراب اللى عتمشي عليه...(ابتسمت وقالت فى خجل:  كيف مرزوق اكده)
ورد:  ايدا هو مرزوق بيحبك!!؟
ضحكت شيماء:  ايوه وطلبني من چدى.. وچدى وافج
ورد وهو تحتضنها:  الف مبروووك
دخلت ابتسام وقالت:  ازيكم يبناويت عاملين ايه!؟
ورد:  بخير والحمد لله
ابتسام:  خلوا فى معلومكم زينة مشيت بس انتم جاعدين... واحنا هنعملوا عزومة اخر الاسبوع هنلم فيها كبرات البلد كلاتها فهتساعدونى
ورد:  دا اكيد ياعمتوا
(صفارات الشرطة)
شيماء: يامري البوليس اهنى بيعمل ايه!!؟
•••••••••
والله وجيت نهايتك ياچولى... مفكرانى متخلف ولا اهبل عشان اصدقك م الاول
چولى بخوف:  انا لو وقعت انت هتقع معايا... صفقة الاسلحة مش هشيلها لوحدى
ضحك ادم وقال:  والله.. تصدقي خوفتيني يابت... صفقة السلاح دى انا طلعت منها وعرفت البوليس بكل حاجة واثبت برائتي الدور والباقى عليكي.... انا قعدت افكر ازاى امسكك ياحلوة.... بس انتى كشفتي نفسك
بصي فوق كده هنا.. دى كاميرا حطينها مسجلة كل اللى كنتى بتعمليه هنا وكل المكالمات... لا ومش كده وبس البوليس بيراقبك منها بردوا
چولى:  انا اللى زيي عمره ماهيتسجن... وعمره ماهيغلب... ومتنساش ان ابنك فى بطني
ادم بضحك هستيري:  بطنك!!!؟؟؟؟..... اوعاكى يبت تكونى فكرانى مغفل انا هارش حوارك م الاول... واياكى تكونى مفكرانى صدقتك لما عملتى نفسك مغمى عليكي وقلتلك هخلى الجواز مش صوري... انا كنت عارف انك صاحية وسمعانى وانا اللى اتفقت مع الدكتور مدحت انه يتفق معاكى وانا اللى اتفقت مع دكتور المستشفي انه يقلك انك حامل
چولى وهى تسمع صفارات الشرطة:  ايه داااا!!؟
ادم:  دا بيتك الجديد... السجن يقطة...
چولى:  هما هيطلعونى
ادم:  غبيه والله.... كل افراد العصابة اتكشفت وبلغوا عنك
دخلت الشرطة البيت فقالت چولى:  بما انى هتسجن للابد ويبقي كد انتهت حياتى فلازم انهى حياتك
عصام بخوف: يبتي اعجلى اكده هتبجي فيها اعدام
چولى بضحك هستيري:  اعدام اعدام انا خسرت كل حاجة
ورد من على السلم وهى تركض:  اعقلى ياچولى هعملك اللى انتى عاوزاه
ادم بغضب:  اطلعى فوق ياورد اااطلللعى
چولى:  هموتك يا ادم هموتك (ضربت طلقة فحاول ان يتفادها فجاءت فى ورد ودخل البوليس)
چولى بضحك:  قتلتلك اللى بتحبها..... قتلتلك اللى بتحبها اكيد
ادم بصراخ: ورد ليييه عملتى كدههه
عصام:  الحجها على المستشفي ياولدى الحجها بسرررعة
••••
فى المشفي
ورد بابتسامة:  دى طلقة يعني مفيهاش حاجة ايه الرعب دا
نظر ادم لها باستغراب
ورد: يا استاذ ادم اظن ان لحد كدا وكفايه والاستاذ حسن قبل مايمشي فهمنى انه قال كده عشان يقعدنى وان الصفقة اصلا تمت
ادم:  والقصد!!؟
ورد: حضرتك هتطلقني امتى!!؟
ادم:  لما اموت
ورد بعدم فهم:  ايه!!؟
ادم: بقلك لما اااامموت.... بصي ياورد انا انسان عايش عشان اهدافهه وانتى بقيتي واحدة من اهدافى
عصام بنفاذ صبر:  متجولها بجي يازفت انت تجصد ايه!!؟
ادم بابتسامة: قصدي انى بحبك ياورد
ورد:  بس ازاى!؟
ادم:  هو ايه اللى ازاى هههههه الحب مفيهوش ازاى ياورد... ورد.... تقبلى تكملى معايا حياتك

الحب في الصعيد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن