17.

179 22 10
                                    

"يجب عليك العودة أخي."قال أحد الاخوة لاخيه،رجل ذو شعر أشقر طويل وبنية ضخمه مع قميص يبرز عضلاته

ووجه وسيم مع عيون زرقاء..لا خضراء
ربما في المنتصف

رُكزت أنظار الفتيات عليه ولاكن ليس لكونه بتاك الروعة والمثاليه ولاكن بسبب هوية التي يعرفها الجميع

"لن أعود،أنتهى الكلام"قال أخاه مؤكداً بأنه  قطعاً لن يعود لوطنه حتى لو تحولت العناكب لفراشات

تمايل شعره الاسود الطويل والاقل كثافة من أخيه مع الهواء ليختلط رائحة الشامبو الذي يستعمله مع رائحه النسيم الخريفِ

"لوكي انا حقاً لم أعد قادر على فهمك أخي،في الماضي كنت تحارب كل أسجارد لاجل العرش ولاكن الان تأبي العودة بعد أن أصبح لك،ما الخطب معك؟"تحدث ثور بأنفعال،نعم هذا هو المدعو ثور الرعدي

والذي قد فاض كيله من تصرفات الاخر الطائشة.

"لم أطلب منك أن تفهمني" بادلة لوكي الانفعال

شخصايتهم مختلفة ولاكن الشيء الوحيد المتسابه بينهم والذي قد يجعل أي شخص يعرفهم بأن يقسم مئه قسم أن لوكي وثور سريعي الغضب كشمعه وبارود الناتج هو أنفجار سيؤدي لاضرار جسيمه بمن حوله من أشخاص .

تحل الثنائي الاسجاردي بالصمت عندما تقدم منهم مجموعة فتيات غرضهم التقاط بعض الصور...،اوه لا يكفي كذباً ليس البعض بال الكثير جداً

_في مكان أخر-

،تحديداً بالاعلى،ليس الفضاء أنخفض قليلاً وأتجه يساراً أجل عن تلك الطائرة التي تعوم في الهواء ويندفع منها أشعة  ليزر  عشوائية لحسن الحظ أنها في السماء والا  لكانت قتلت بعض البشر،في الحقيقة أن هدف تلك الطائرة هو قتل كل البشر..ليس هدف الطائرة بالتحديد الشخص داخل الطائرة

"توقف أيها الفاسق العين"صرخت فتاة بقناع وردي وشعر  أسود طويل مع خدوش وحروق متفرعة على رسغها الى كتفها ثم قدمها

"البشر هم الفاسقون،هم من يجب أيقافهم."تحدث الالي بصوت لا يمت للانسان بصلة قلبت عينيها على  الحديث الذي سمعته كثيراً منذ دلفت لتلك الطائرة المشئومة التي بدأت تسقط بسبب الثقوب  لا بال الحفر التي بها

بدأت تهتز كعلبه طعام مراهق وضعت في حقيبة سائق أجرة،تحول الون  الرمادي لاحمر وصوت الانذار لم يتوقف

"أسمع أنا أتفق معك يجب أبادة البشر وأستبدالهم بالروبتات لانهم يلوثون الكوكب ولاكن الم يخطر ببالك أن

الروبوتات ستحتاج لوقود والوقود من البترول ومع الوقت سينفذ بسبب الاعداد المهولة التي تريد صنعها بدل

The Spider_woman||المرأة_العنكبوت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن