part16

222 24 3
                                    

"ظهور  لبطلة خارقة جديدة يهز شوارع نيويورك،يقول المواطنون أنها خرجت من الا مكان وأبرحت السارق ضرباً وبضربة واحدة أغمى عليه وتركته معلقاً بشبكه متدلية من مركز الشرطة." تحدث المذيع ذو الشعر المصفف بطريقة مثالية وأسنانه الامعة

ظهرت بعض المشاهد لسيلك وهي تتأرجح ومشهد لها وهي تضرب الرجل

وصورة للسارق وهو معلق ويتلوى من الشبكة بينما بعض أفراد الشرطى ينظرون له ويضحكون

دوت موجه من التصويت الثلاثية بجانبي،هانحن مرة أخرى لقد عادو تلك القطات للمرة العاشرة والموقف أصبح مملاً.

"فالنهتف جميعاً بأسم سيلك"صاح سامي ليتبعه الاخرون هاتفين بصوت عالي بينما يكونون دائرة ويرقصون بها متشابكين الايدي،فاليرحمني الاله

"أريد النوم أيها المزعجون"صرخت بهم بأنزعاج،أنا حقاً أريد النوم صحيح أن غداً أجازة ولاكن ليس بالنسبة لي فأنا لدي كومة من الاعمال المتراكمة

"أن لم تلاحظي نحن نحتفل ببطولاتك هنا."انزعج علي بشكل واضح،هو دائماً لايحب أن يوقف أحد أحتفاله بشيءً ما خاصتاً وأن كان أحتفالة بأحد أبطالة الجدد،سبق لي وفعلت هذا فأنفجر بي كبركان ثائر ولم يكن الامر لطيفاً بالمرة.

وقفت من مكانِ لالقي نظرة خاطفة عليهم وهم يشاهدون الخبر للمرة الرابعة عشر  ولكن مع كثرة مشاهدتهم لما فعلته فحماسهم لم ينقص وصوتهم لم يتعب من كثرة الصراخ المتكرر بأسمِ

وضعت كوب الكاكاو جانباً وهندمت ملابس وأخذت نفسي بنعاسي بكل أعمالي المتراكمه التي تتعارك في ذهني الى الصالة لاحاول أخذ قصتاً من الراحة لعل جفني ترتخي قليلاً

خاب رجاء أملي عندما فتحت أطللت برائسي خارج السلم لاسمع أصواتً مختلفة الهجات

"ضيوف غير مرحب بهم" هذا ماتمتمت به لنفسي وأنا أسير كالزومبي مع الهالات السوداء والخف أسود الون ذو الزوج الواحد مع بجامه ذات قميص بأكمام مع شورت يصل لاعلى الركبة بقليل كان شعري غجري مبعثر مثل شخص أصابة أعصار


لم ترد سيندي الجلوس وسط الضيوف والاستماع لثرثرتهم التي لا تنقطع لمدة طويلة

خلعت خفها الذي لايكف عن أصدار صوت لزج،بدأت بالسير على أطراف أصابعها ببطئ شديد كما لوكانت ثعباناً

عندما وصلت لمكان قريب من غرفت سامي جرت بسرعة تفوق المئه ميل في الثانية ناحية بابه لتفتحها وتدخل معيدة أغلاقها بصوت منخفض يكاد لايسمع

"يالهي..أخيراً سأنام"شردت كلياً وهي تنظر للسرير المرتب الخاص بسامي

ألقت نفسها علي السرير الطري،أحتياج سيندي للنوم في تلك الحظه كان مثل أحتياج شخص عبر الصحراء لكوب من المياه بالثلج.،أرتخن جفون سيندي ولم تعد تشعر بأطرافها وشعرت وكأنها تطير لاعلى بعيداً عن كل شيء الى عالم الاحلام.
.......

The Spider_woman||المرأة_العنكبوت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن