00:01

344 44 31
                                    

" ليس هناك مفر مني الليلة "

ماذا يعني بهذه الكلمات لماذا سأهرب من الاساس ، من المحتمل انه يعرفني من المدرسة او شيء مثل هذا القبيل لكن...

" ماذا تريد؟ "
استدرت مرة اخرى لارى ابتسامته تتسع اكثر و عيناه تلمع ، يشبه طفل وجد حلواه

" هل يمكنكِ الجلوس هنا ارجوك "
اشار بيده لمقعد من الرخام مثبت في الارض ، لكن كيف لم الحظه و انا اسير؟

" قل ماذا تريد او سأرحل صديقتي تحتاجني "

وقفت امامه و امام ذلك الكرسي اراه يجلس و ينظر لي من الاسفل بسبب جلوسه على ذلك المقعد و ما زالت ابتسامته واضحة كبزوع الشمس

" تايلا ستأتي هنا قريباً لا تقلقي لكن بعد ان ننهي حديثنا "

" كيف تعرف تايلا؟ من انت؟ "
صرخت به بصدمة ، كل ما يفعله يتلف اعصابي كأنه كان يلاحقني و يحفظ تحركاتي و تفاصيل عيشتي

" ستعلمين لكن في البداية اجلسي "
ازاح خصلة شعر شقراء تمردت لتسقط على عيناه الواسعة ثم اشار مرة اخرى على المقعد كي اجلس

" انا سأرحل "
و التفت مرة اخرى لطريقي لأهرب مسرعة فحديثه زاد قلقي و لم ينقصه ، بالطبع لن اجلس مع شخص يعرف اشياء عني هكذا كالمافيا ، هذا غريب

" لست من المافيا ايفلين انا عاشق "
اوقفني مرة اخرى جملته تلك ، كأنه يسمع ما جال في بالي بالحرف.

" ايڤلين 19 ربيع و ستكمل العشرين ربيع بعد شهر من الآن ، تحب الكلاب و تملك واحداً تحب مشاهدة المسلسلات الحزينة و اي مسلسل بطله لي دونغ ووك  ، تدعي انها شريرة و هي في صفاء طفل رضيع...

شفتاها كرزاً ، خدودها زهراً ، شعرها ياقوتاً ، عيونها زمرد و ابتسامتها سحراً لم يعلم احد سره "

و حين قررت الجري و الهرب وجدته يزفر بحنق شديد ليترجاني بصوت تعب من افعالي ، لكن لا تلومني فكيف سأجلس بجانب احد يعرف عني كل هذه الاشياء كما ان تعزله اوقظ الكثير في داخلي

" ايڤي ارجوك اجلسي سنتحدث قليلاً ثم يمكنك المضي قدماً "

📩 رسالة من تايلا الصغيرة :

* اسمعيه للاخر ثم افعلي ما شأتي *

* سأتي انا ايضا لكن ليس الآن *

* لا ترتكبي حماقة ثم لتندمي عليها ايڤ*

ك-ك-كيف أ- تايلا كيف عرفت ما يحدث معي مهلاً

" أرسلتك تايلا و قدمت كل هذه المعلومات و التفاصيل كي نتواعد صحيح؟
لكنكما مخطآن فأنا اكره تلك الاشياء و لا اريد ان تواعد احد الآن "

" لم يرسلني احد ايفلين لاني لست دمية لاحد ما دفعني لمحادثتك هو هذا اليوم الذي لن يتكرر "

كل كلمة منه جعلتني في حيرة اكثر من السابق ، تشوشت لقد شوشني بشدة

رجعت مرة اخرى حيث اقف امامه و هو يجلس على المقعدة

" من تكون؟ "

" و هل هذا سيفيد؟ "

" لا تجيب على سؤالي بسؤال "

" هذا يجعلني مجيب لك "

" انت.... "

" حسناً اكملي اسئلتك و اروي فضولك"

" عرف عن نفسك.."

" انا بارك جيمين هوايتي رؤية ايفلين و وطني بين ثنايا بسمتها و عملي هو عشقها الى ما اللانهاية... "

عادت ابتسامته الواسعة في نهاية حديثه تجعلني ارضخ و اجلس بجواره

خرجت قهقه صغيرة مفاجئة منه و عيناه ما زالت تلمع كـ أجرام النجوم ثم تحدث بمرح كأنه ليس الذي سيحرق الشارع حينما تركته

" بما ان بندقتي جلست فلنبدأ سرد هذه القصة البائسة "


.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


و بَين مَلَايين النجُوم وجَدتُ عَينَاكَ رَفِيقاً لِي فِي ظُلمَة لَيلَاي

__________________
___


ربنا يقدرني و التحديث يكون كل يوم و تكون القصة دي اجمل ما كتبت ايدي♡

بالمناسبة مين شاف لايف جون؟
انا شفته 🤟🏻


「 𝐏𝐉𝐌 ¦ GOLDEN TEARS 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن