- مكتملة -
𝐋𝐀𝐑𝐌𝐄𝐒 𝐃'𝐎𝐑| دموع ذهبية
• و بسمتكِ ربيعاً لا اريد له الزوال اما عيناكِ فهي إدمان من نوع آخر. •
• قلبي محب لكِ رغم جسدي الميت •
• عرف عن نفسك....
أنا بارك جيمين هوايتي رؤية ايڤيلين و وطني بين ثنايا بسمتها و عملي هو عشقها إلى ما...
ماذا يعني بهذه الكلمات لماذا سأهرب من الاساس ، من المحتمل انه يعرفني من المدرسة او شيء مثل هذا القبيل لكن...
" ماذا تريد؟ " استدرت مرة اخرى لارى ابتسامته تتسع اكثر و عيناه تلمع ، يشبه طفل وجد حلواه
" هل يمكنكِ الجلوس هنا ارجوك " اشار بيده لمقعد من الرخام مثبت في الارض ، لكن كيف لم الحظه و انا اسير؟
" قل ماذا تريد او سأرحل صديقتي تحتاجني "
وقفت امامه و امام ذلك الكرسي اراه يجلس و ينظر لي من الاسفل بسبب جلوسه على ذلك المقعد و ما زالت ابتسامته واضحة كبزوع الشمس
" تايلا ستأتي هنا قريباً لا تقلقي لكن بعد ان ننهي حديثنا "
" كيف تعرف تايلا؟ من انت؟ " صرخت به بصدمة ، كل ما يفعله يتلف اعصابي كأنه كان يلاحقني و يحفظ تحركاتي و تفاصيل عيشتي
" ستعلمين لكن في البداية اجلسي " ازاح خصلة شعر شقراء تمردت لتسقط على عيناه الواسعة ثم اشار مرة اخرى على المقعد كي اجلس
" انا سأرحل " و التفت مرة اخرى لطريقي لأهرب مسرعة فحديثه زاد قلقي و لم ينقصه ، بالطبع لن اجلس مع شخص يعرف اشياء عني هكذا كالمافيا ، هذا غريب
" لست من المافيا ايفلين انا عاشق " اوقفني مرة اخرى جملته تلك ، كأنه يسمع ما جال في بالي بالحرف.
" ايڤلين 19 ربيع و ستكمل العشرين ربيع بعد شهر من الآن ، تحب الكلاب و تملك واحداً تحب مشاهدة المسلسلات الحزينة و اي مسلسل بطله لي دونغ ووك ، تدعي انها شريرة و هي في صفاء طفل رضيع...
شفتاها كرزاً ، خدودها زهراً ، شعرها ياقوتاً ، عيونها زمرد و ابتسامتها سحراً لم يعلم احد سره "
و حين قررت الجري و الهرب وجدته يزفر بحنق شديد ليترجاني بصوت تعب من افعالي ، لكن لا تلومني فكيف سأجلس بجانب احد يعرف عني كل هذه الاشياء كما ان تعزله اوقظ الكثير في داخلي