" تايلا ..."
همست و بداخلي ألف نارًا و لهيبًا كيف لم أجد جيمين حينما رمشت في لحظة قاسية
" ايفيلينو "
أدرت جسدي لسماع صوت صديقتي الشاحبة على غير عادة
" تايلا "
تقدمت بلا وعي مني أبادر في إحتضانها لكن استوقفني قولها
" أنتِ تعلمين كل شيئ الآن إيڤ... "
كل حرف صدر و طاف منها اصتدم بحقيقة واقعي أمام بصري
إذا ..
" أنا ميتة "
بهدوء تحدثت و كأنها تحاول إخفاء حزنها و غضبها من القدر
"كـ-كاذبة...كاذبة!!"
بغير تصديق نبست في بداية حديثي أكاد أجزم أني على يقين أن ما يحدث معي هو مجرد حلم و في نهاية حديثي صرخت ... صرخت بقوة و استمريت بالصراخ أحاول اصمات عقلي الشاكٍ الباكٍ على حالي لكنه أبى الرضوخ لأوامري بل زاد عندًا و إيلامًا
" أنتما تكذبان فاليوم هو عيد ميلادك و قررنا الإحتفال سويًا ، لقد جئت و تزينت كما تحبين ، تايلا أرجوكِ أخبريني أنها مجرد خدعة ... لماذا لا تنطقين !!"
تباينت نبراتي و شعوري في تلك اللحظة بين الجزء المكذب و الأخر المتوسل و أما الإخير فهو المسيطرة كان المترجف الآني بأنين تأرجح بين النحيب و الصراخ
تايلا زهرتي بشوشة الوجه مليئة بملايين ألوان الحياة المبهجة الآن لم أعد أرى سوا الرمادي يكسو رونقها فاقدًا تلك الألوان
" ايڤيلين أريد التحدث معكِ "
" لا "
" ايڤ..."
" قلت لا !"
هجمت ادفعها كما فعلت مع جيمين منذ دقائق لكن بصراخ أقوى ، فـ لدغتان من حية في ذات القدم تُميت
ظللت أكرر صراخي بـ 'لا ' و هي تركت صدرها عرضةً للكماتي المرهقة دون تعقيب
كأنها تقول ' أضربيني فليت دموعكِ تجف و إن كان ضربكِ لي سببًا ، أنا المخطئة بترككِ وحيدة في هذا العالم المؤلم ، أخرجي ما سببته لكِ من ألم بفراقي و ما سأسببه لكِ من عذاب '
" أنا أكرهكِ تايلا ، أنا أكرهكم "
في النهاية لم أجد ملاذ لي غير حضنها ، أبكي بقوة و أصرخ صرخات تكاد تُبكي المكان من مقدار القهر الذي تحمله
" ايڤيلين ، أعتذر بكل ما أتيت من حبٍ لا تشوبه شائبة لكِ ، باغتني الموت فجأة فلم أجد نفسي إلى ضائعة في الفراغ "
" لماذا استسلمتِ كنا لنصلح ما خربه الكون في قلبكِ سويًا "
ما عاد لي صوتًا يذكر لكنه يسمع بسبب هدوء المكان التام
أنت تقرأ
「 𝐏𝐉𝐌 ¦ GOLDEN TEARS 」
Cinta- مكتملة - 𝐋𝐀𝐑𝐌𝐄𝐒 𝐃'𝐎𝐑| دموع ذهبية • و بسمتكِ ربيعاً لا اريد له الزوال اما عيناكِ فهي إدمان من نوع آخر. • • قلبي محب لكِ رغم جسدي الميت • • عرف عن نفسك.... أنا بارك جيمين هوايتي رؤية ايڤيلين و وطني بين ثنايا بسمتها و عملي هو عشقها إلى ما...
