" ايفلين تعلمي؟...
حينما تقفل جميع ابواب الحياة و لا تفتح سوا شق صغير يسمى الـهيام
قرأت كثيراً عن الحب الأفلاطوني...
لكن لم اشعر بروحي الا و هي تنغمس في ذلك الحبنور شمس التمسك بالحياة وجدت طريقـها لي من ذلك الشق.
كنتِ انتِ نوري حينـها و لم اقدر سوا الاستمتاع بسطوعك و الانغماس في شذى نقاءكِ
منذ زمن أعتقد في 2010 او 2012 لا اتذكر حقاً لكن ما اذكره هو ذلك النهار
كنت أنتظر أن تظهري كالعادة في الحديقة أو تبزغي كـ شمسي يبدأ يومي بإبصارها حينما تظهرين من نافذة غرفتكِ
لكن كل ما رأيته من نافذتي و نافذتكِ هو فتاة تبكي و رجل يقف على أحد العابها المفتتة تحت كعب حذائه
ألمكِ والدكِ ذلك اليوم صحيح ؟ "
" انتَ... أنتَ..اين كنت؟ ، كيف علمت؟ ،
هل تحبني لتلك الدرجة جيمين "نطقها بـ جيمين و سؤالها لم يفعلوا شيئاً سوا زيادة الحرق داخله قلبه فاتر الحياة و صدره ضيق الاحتمال
" بل تخطيت تلك المرحلة منذ مدة "
و كيف له ان يخبرها بمدى هيامه الذي جعله أبكماً لا يهوى سوا إبصارها بصمت
" أرجوك لا تبكي "
أحب بها كل شيئ حتى بدون التعايش معها وجها لوجه لكن اكثر ما اوقعه لـها...
هو نقاءها.
" أشعر بشيئ يجعلني أرغب بسماعك حتى إن كنت كاذباً دعني استمع و انصت لكل احاديثك الملفقة علها تريحني "
لم يحزن بسبب نعتها له بالكاذب حتى انه ارتاح بسماع رغبتها بسماعه
مسح دموعه و استل نفساً عميقاً ليعيد ذلك التواصل البصري لكنه لم يملك الشجاعة يوماً ليبصر عيناها بدون حواجز
أتعتقدو انه قد يديم تلك الامنية بدون أن يقاطعهم توتر جيمين و عدم تحمله لنظرات عيناها التي لطالما تمنى أن يناظرهم عن قرب
"
ثرت في ذاك اليوم بكل حواسي و حاولت الخروج لكِ و مساعدتكِ
كنت ارتجف بالكاد اتماسك لكني كنت اجري بلا توقف و لا اعرف كيف اتصرف حتى لكن ما كنت اعلمه اني سأذهب لكِ.
لم أكن آبهًا بصرخات والدتي علي و لا أوامر والدي التي لطالما كبلتني و كانت عائقي
و حينما خطوت اول خطوة خارج عتبة منزلي امسك بي والدي بقوة لأضرب بالارض ضربةً قوية بحق
حاولت مرة اخرى ، لم استسلم لسحب والدي لي بل ظللت احاول الخروج كمغيب اعمته لؤلؤ فتاة صغيرة قد آسرت قلبه و أتاهته في عشقها.
آخر ضربة من ابي كانت لكمة حطت على وجهي بقوة شديدة كأنه ينتقم مني على شيئ لم اكن فيها سبباً.
أتريد الخروج للعدم حتى تنهشك الشمس ، و تهوى بك للجحيم ؟
لماذا لا تفهم ما افعله لأجلك!
لماذا اصبحت ابناً لم اريده يوماً... ضعيف ، هش يربط حياته بحياة فتاة صغيرة بينما هو هنا مكبل من قبل مرض لعين؟ ... لماذا جيمين؟
هل تريد انهاء حياتك
حياتها اهم من حياتك ، اجبني ؟
لم يدرك يوماً انه قد سرد الاجابة قبل ان يطرح الأسئلة ... "
.
.اخبروني ان معظمهم يهوى الرسم و الشعر و الاخر احب الاغاني و الضجة....
لكنهم لم يخبروني انك كنتِ رسمة الفردوس في عيني و شعرًا كُتب بأناملي و موسيقى لا تهوى اذناي غيرها و ضجة عظيمة في فؤادي العاشق.
_____________________
ايه رأيكم في الغلاف الجديد؟
و القصة عموماً و شخصية جيمين اللي بدأت توضح ؟
أنت تقرأ
「 𝐏𝐉𝐌 ¦ GOLDEN TEARS 」
Romansa- مكتملة - 𝐋𝐀𝐑𝐌𝐄𝐒 𝐃'𝐎𝐑| دموع ذهبية • و بسمتكِ ربيعاً لا اريد له الزوال اما عيناكِ فهي إدمان من نوع آخر. • • قلبي محب لكِ رغم جسدي الميت • • عرف عن نفسك.... أنا بارك جيمين هوايتي رؤية ايڤيلين و وطني بين ثنايا بسمتها و عملي هو عشقها إلى ما...