00:04

211 33 26
                                    





تحمحمت قليلاً و فركت يدي معاً مشجعاً نفسي على الحديث بدون مخاوف

" ايفلين"
حينما ناديتها رفع راسي كي اناظر ايفلين بعيناي و كان هذا اول تواصل بصري بيننا

انا الذي كان يتوتر مجرد ان تقرأ رسالته الآن اجلس بجوارها و انظر داخل خضرة عيناها

و كم كانت واقعة هذه صعبة و مهلكة له و مربكة و مشتتة لها ، دعكت يدياي مرة اخرى لاتحدث اخيراً

" في نوڤمبر من سنة 2001 سمعت جارتنا تصرخ و زوجـها يسندها كي يذهبو للمشفى

ظليت انظر من نافذتي حتى بعد ان رحلو بفترة افكر في اللاشيئ و كل شيئ
حتى سقطت ورقة من شجرة بيتنا بقرب نافذتي فألتقطـها

أظن حينها انك سقطتي من السماء ملاكي "

" مهلاً هل انت جارًا لي؟
كيف لم ارك طوال تلك الفترة ؟ "

" ستعملين حين انتهي من سرد قصتي "

" اسفة اكمل "

كيف لي ان اكمل بعد ان جعلت ثغركِ ينطق بالاسف

.
.

نوفمبر 2005

مرحباً نجمتي اللامعة ...

عيد ميلاد مجيد و سنة سعيدة اخرى قد ولت في هناء و رخاء ♡

خطواتكِ قليلة لكن اثرها كبير على خافقي...

لا تقلقي لست اول من يتأخر تعلم في المشي و لا اخرهم.

تمنيت ان اجلس في حديقكِ و افرد ذراعي لكِ و اتابع خطواتكِ و احميكِ من تعثراتكِ حتى تصلي إلى ذراعي في النهاية

و أحمِيكِ حَاضناً ايَاكِ و أخفِيكِ بَينَ خَافقِي و وتِينهُ...

منذ شهر وصلت امنتي الصغيرة لكِ و هبة ثمينة و هي تايلا...

الابنة الوحيدة لجيراننا الذي سبق و ان اخبرتك بهم .

تايلا ستكون رفيقتكِ و عوناً لكِ قريباً حالما تكبر و تصبى .

الهي بدأت أتخيل اذا استطعت الخروج و اللعب معكم في يوم سيكون رائع حقاً

دائماً ما اتمنى ان اجد الرد منكِ يوماً ما
لكنكِ اصغر من ان تعي كم مشاعري تجاهك

يوماً ما...

.
.

تَنتَظر الأمِيرة أمِيرُهَا لـ يخطفـهَا عَلَى حِصَاناً مِن قِطع الثَلج

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تَنتَظر الأمِيرة أمِيرُهَا لـ يخطفـهَا عَلَى حِصَاناً مِن قِطع الثَلج..

و أنَا أنتظركِ حتى أنتزعكِ مِن سمَائِي
نِجمةً سَـاطعة تَيمتُ بها دوماً .

_____________________
_______

الى طفلتي الصغيرة ايڤي
ابتسمي... ♡

「 𝐏𝐉𝐌 ¦ GOLDEN TEARS 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن