#

16 5 1
                                    






كان قراري، وكنتُ أعلم أن هذا اليوم سيحين
لم يعد هنالِك أي جدوى من الكلام الآن.

بقيتُ الوحيد الباقِ في هذا الفضاء الأبيض، لطالما اخبرتني أنه ساطِع كثيرًا وأنك لا تحبه، لكنك بقيت لأجلي، واليوم أنت من أدار ظهرك.

أنا آسف، لا تحاول العودة حتى، فأنا قاسٍ جدًا بالمغفرة، اتمنى لك الوصول إلى ماتريد بسلام، أن تظفر بتلك الحياة الهنيئة التي لطالما أردتها، هنيئًا لك التخليّ عني وعيش حياةٍ خالية مني

اتمنى لك السعادة، هذه المره، أنا من سأخبرك بـ وداعًا.

سالِب ومُوجبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن