~لطالما تساءلت..
أين أنا؟ أين نفسي؟
أين تقبع و أين تكون؟!لما أنا من يجب عليه أخذ المسؤوليه؟
أنا لا أهتم كم هيَّ جيده لي ، أنا سئمت!أملك أصدقاءً كُثر لكني لا أرى النور بأحدهم
جميعهم أجسادهم خاويه من الداخل ولا يملكون مايفعلون سوى اللعب!لما أنا مختلف وحريصٌ جداً لدرجة أنّي أسأم كثيراً من إضاعة الوقت؟
لما أبتئس و أتضايق بشده حين توقفي عن العمل؟
لما لا أحضى بفرص للعب مثلهم؟
لما أحياناً أنظر لهم كمثيرين للشفقه؟
لما أغضب لأنهم لا يمتلكون هدفاً!و الأهم لما أحياناً أساعدهم؟
أنا لا أفهم ، أردت الرحيل لكني أردت البقاء ، قررت الحديث لكني أحببت الصمت ، كنت بأشبه للقفص ، كان كل ماهو قريبٌ مني تناولته يداي لأعطيه من هم حبيسين خلفي ، كنت اخذ ماهو يسير فقط ..
كرهت هذا و أحببته ، أوقات أعطيهم إياه بطبيعيه و أوقات كنت مكرهاً ، أردته لنفسي لكني لم أأخذه لي ، لم أحبذ فكره أخذه منهم و رؤية الحزن لكني بالوقت ذاته أردته لنفسي ، كنت أنظر لما بين يديهم لكني من سلّمهم إياه ، أأنا أناني أم مِعطاء؟
كرهت كوني أعطيهم دائماً وأترك ذاتي ، أردت أن استمتع معهم أيضاً لكن فعلي سيسبب على الأغلب مشكله ، أنا فقط لا أفهم نفسي
هل أصبحت حسوداً لشيء أنا قدمته؟ برغم أني لم أندم ..
لكني كرهت بشدة كوني مسؤولاً عنهم لكني أحب المساعده ! هل شخصيتي تتغير أم أني فقط متناقضٌ غبيّ؟.
🕸