إنه منتصف الليل، منتصف الليل الذي قسم قلبي لنصفان، نصفٌ مفقود، ونصفٌ بالكاد يتنفس، ليلة باردة جدًا عليه.آسفٌ لفقدي، وآسفٌ لعمري، أنا ونصفٌ القلب خاصتي، جيدان جدًا في العيش، بالعيش بألوان باهته، أفضل من عدم وجود الألوان.
لذا، ها أنت ذا، قوي كما عهدتك.. تقف ومعك تلك الدموع التي خذلتك بأشد مواقفك شجاعة، لكن لا بأس، لا بأس أيها القلب..
الليلة ستكون حتمًا دافئة.