صدفه مطر

روايه صدفه مطر البارت السادس عشر

روايه صدفه مطر 

البارت السادس عشر 

بقلم ناديه ستارز 

عند قوس وقزح 

بعد أن خلصت فرضها ذهبت إلي قوس  ولكن اول ما وصلت دموعها نزلت تلقائي مما سمعت بينه وبين الدكتور

الدكتور: بس مينفعش إلي بتعملو دا يا قوس عرفهم احسن وخلاص فاضل عمليه كمان 

قوس: لا بلاش تقولهم حاجه دلوقتي خلي قزح فاكره إني خفيت خالص خليها مبسوطه شويه بس انا عايز العمليه تتعمل في أسرع وقت ولو سألو ايه هي اتحجج بأي حاجه 

الدكتور: العمليه حتتعمل بكره قبل ما ينتشر في المنطقه المجاوره 

قوس: تمام يا دكتور 

يذهب الدكتور إلي الخارج ويظل قوس يفكر في العمليه ومده خطورتها 

لتقول قزح: مش حسيبك يا قوس اعتبرني زي لزق الأمير لما بيلزق في الأيد اهو انا حبقي كدا معاك لتمسح دموعها وتذهب إليه  قوس يا قوس قوووووس 

ماذا 

لا ما احنا مش في عصر الجاهليه وتقولي ماذا وكيف حالك اختي لله في لله اشتمني ياض

لا انا جود بوي مش بتاع الحاجات دي 

برافو عليا والله 

لينظر إليها بأستغراب 

الاه مالك بتبصلي ليه كدا برافو عليا نقيت صح نقيت جود بوي 

عندك نظر برضو 

لسه حترد تقول يالهوييي ماما انا نسيتها خالص 

طب اتصلي عليها حتلاقيها في البيت 

لا انت جود بوي بزياده وطيب دا حصل حاجات كتيررر وناس اضربت بالنار وناس ماتت وناس اتقبض عليهم وحوار طويل 

ايه التشويق دا احكي يالا 

لتسرد إليه ما حدث مع فاتن ومازن 

 ليقول هو بخوف : طب هي ومازن عاملين ايه 

هما دلوقتي كويسين والاتنين في الاوضه إلي جنبك 

طب عرفتي ازاي كل دا 

حقولك يا عم بص  

عند مازن وسوزي 

بعد أن فاقت سوزي وكانت بالسرير الذي بجانب مازن : آآآآه وحياه أمي محسيب بنت ال👠دي 

ليقول مازن بعصبيه: لمي نفسك يا زباله ويالا برا مشوفش وشك تاني 

سوزي: في ايه بس يا حبيبي دا انا سوزي حبيبتك وبعدين ازاي تسمح للخدامه انها تضربني انا وتقول عليك انك جوزها 

ليقوم مازن من علي السرير وبأيده السليمه يمسك رقبتها ويقول: لسانها ميجيش علي لسانك المعفن دا تاني تمشي حالاً ومشوفش وشك تاني وإلا انتِ عارفه إلي ممكن اعملو ليأخذها وهم ما زال ممسك برقبتها ويحفدها إلي الخارج