صدفة مطر ال٢١ و ٢٢

14 4 0
                                    

روايه صدفه مطر 

البارت الواحد وعشرون والأثنان وعشرون

بقلم ناديه ستارز 

 في غرفه فاتن 

والأن حان وقت أخبار قزح بقرارها 

كان الكل يتطلع لها ينتظر ردها 

قزح في سرها: لا لا أنا التوتر إلي فيَ دا لا يليق بي أنا هعيط هو أنتو كلكم بتبصولي ليه كدا غضو بصركم عنى 

نادين: طب أنزاحي شويه يا فوفه ننام نصايه عقبال ما قزح تفوق وترد علينا 

قزح بتوهان: ها 

نادين: ها أيه بس فوقي كدا الراجل حيبقي متحنط قولي ردك يالا أحنا بنام بدري 

قزح: طيب 

قوس: أنا مش عايز اضغط عليكِ بس لو عايزه وقت لحد ما كلنا نجهز علشان نخرج ماشي 

قزح لسه حترد الباب يخبط ويدخل الطبيب المتابع لحاله فاتن 

الطبيب : السلام عليكم 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 

 ليذهب تجاه فاتن ويكشف عليها وفي هذا الوقت كان قوس يخطف نظرات من قزح التى كانت شارده تماماً تفكر في الموضوع بدقه وعند مازن يميل على نادين ويقول 

مازن بصوت واطى : ما تحن يا جن 

نادين: بيئه أوي 

مازن بأستفزاز وبكلام سريع: البيئه هى كل ما يحيط بالإنسان من عناصر طبيعيه وحضاريه مثل الملبس والمأكل والمشرب

نادين: بس بس أنا مش في حصه تاريخ 

مازن: دي جغرافيا 

نادين: هنسيب الموضوع ونركز في جغرافيا ولا تاريخ 

مازن: معاكِ لحد ما نخرج وتقولي أنتِ كمان قرارك ويبعد ويقف بجانب الطبيب 

الطبيب بعد أن أنتهى من فحصه قال: كدا الحاله في أستقرار بس في حاجة لازم تعرفوها طبعا الحزن بيأثر علي القلب جداً وبيضعفه(دي حقيقه والدكتور مجدي يعقوب أكد دا) فلازم نبعد عنها أي توتر او حزن لأن الرصاصه كانت بجانب القلب وتقدر تخرج النهارده 

 قزح: تمام يا دكتور حاجه تاني 

الطبيب بأعجاب: لا ولا حاجه هي كدا خلاص بقت كويسه حد يشوف الوش دا ويبقي تعبان 

لتبتسم قزح كمجامله 

مازن بهمس لنادين: الحقى حتحصل عاركه 

نادين: تابع في صمت تام 

ليقرب قوس علي الطبيب الذي كان أمام قزح بماشرهً ومادد يده إليها ووقف أمام الطبيب ومسك يده بقوه حتى تكاد يد الطبيب أن تنخلع من قوه المسكه وقال بنبره مليئه بالغيرة : معلش بس المدام مبتسلمش علي رجاله 

صدفه مطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن